18 يناير 2025, 5:04 مساءً
يأمل الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة الرياض، أن يُستكمل تنفيذ اتفاق غزة لإنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي أسفرت عن أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح. كما أكد على موقف المملكة الثابت بضرورة عودة الحقوق إلى أصحابها، من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الاتجاه نحو السلام
في مقاله بعنوان "الاتجاه نحو السلام" بافتتاحية الرياض، يقول وفا: "46,788 شهيداً و110,453 مصاباً، عدا المفقودين، خلال 465 يوماً من بدء الحرب في غزة إلى قرب انتهائها بعد الاتفاق الذي تم وينتظر تنفيذه. غزة نفسها تحولت إلى أثر بعد عين، فحجم الدمار الذي حصل فيها أمر لا يُصدق. راح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا، جلّهم من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يسكنون غزة".
المرحلة المقبلة لن تكون سهلة
ويضيف وفا: "المرحلة المقبلة - حال صمود الاتفاق - لن تكون سهلة أبداً، إذ ستشهد شدّاً وجذباً من طرفي الاتفاق، رغم وجود ضامنين له. لكن هذا لا يعني أنه سيكون سلساً، إذ من الممكن أن تواجهه عقبات يمكن تجاوزها إذا كانت النوايا صادقة وسلمت من تدخلات لا مكان لها. فليس من المعقول أن تستمر تلك الحرب الطاحنة لأكثر من 15 شهراً مسببة واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية التي يندى لها جبين المجتمع الدولي، الذي يتحمل جزءاً كبيراً من مسؤولية استمرار الحرب طوال تلك المدة".
المملكة تؤكد على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال
وفي سياق موقف المملكة، يقول وفا: "أعربت المملكة عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مثمنةً الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية في هذا الشأن. كما شددت على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية، وعودة النازحين إلى مناطقهم. وأكدت المملكة أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع، من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
وينهي وفا مقاله بالقول: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق خاتمة دائمة لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي أسفرت عن أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح. مواقف المملكة دائماً ما تكون واقعية وواضحة، وتتطلع إلى عودة الحقوق لأصحابها، فمن دون قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فإن السلام سيكون ناقصاً، وبالتأكيد لن يكون دائماً".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.