عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"تحويل غازات النفط والغاز بالمملكة إلى منتجات اقتصادية".. هنا مشروع سعودي-عالمي

تم النشر في: 

14 يناير 2025, 11:16 صباحاً

أطلقت جامعة الملك خالد مشروعًا بحثيًا جديدًا بإسهام خبرات من جامعات عالمية عدة؛ يهدف إلى تحويل الغازات الناتجة عن صناعة النفط والغاز والطاقة في المملكة إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، وذلك في خطوات علمية لإزالة الكربون من قطاعي النفط والغاز والطاقة ومن خلال التحويل الحيوي لثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيميائية قيمة.

ويتكون الفريق العلمي الممثل لجامعة الملك خالد من الدكتور عاطف مسعد علي محمد والدكتور محمد شاكر والدكتور ياسر صبري والدكتور طاهر سحلبجي، إضافة إلى عدد من طلاب وطالبات الدراسات العليا.

وأشار الباحثون إلى أن الهدف الرئيس للمشروع هو تحسين استدامة صناعة النفط والغاز والطاقة من خلال زيادة إزالة الكربون من تيارات الغاز باستخدام نهج المعالجة الخضراء؛ وذلك لأن تيارات الغاز أحد المساهمين الرئيسين في تأثير الغازات المسببة للاحتباس الحراري، حيث إنها تتكون في الغالب من نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون، مما يسبب الاحتباس الحراري العالمي الذي له تأثيرات سلبية متعددة على العالمية تؤثر على جوانب مختلفة من المناخ، بما في ذلك درجات حرارة الهواء والمحيطات، وهطول الأمطار، والصحة البشرية، والزراعة، والغابات، والحياة البرية، والموارد المائية، وزيادة رقعة التصحر.

ويركز البحث كذلك على توليد العديد من المنتجات الجديدة ذات الإمكانات السوقية مثل: (البولي هيدروكسي، والأصباغ، والميثان الحيوي)، التي يتم الحصول عليها من تيارات الغازات المستهدفة، مما سيجلب قيمة إضافية للقطاع الصناعي.

كما يهدف المشروع إلى بناء قدرة علمية وبحثية جديدة وفريق بحثي علمي دولي يكون مستعدًا للمهام والتحديات العلمية المستقبلية في المجالات التي يستهدفها المشروع، إضافة إلى زيادة المعرفة في المجالات التي يستهدفها، باستخدام أدوات نشر مكثفة لجمع الأوساط الأكاديمية والعلماء وأصحاب المصلحة في الصناعة والهيئات الحكومية وصناع السياسات والجمعيات العامة.

ويشارك في مشروع البحث خبرات علمية من أربع جامعات هي: جامعة الملك خالد، وجامعة "سابينزا" الإيطالية، وجامعة "فالادوليد" الإسبانية، وجامعة "نوفو ساد" الصربية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا