13 يناير 2025, 4:43 مساءً
تصاعدت حدة الخلافات داخل دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث شن المستشار السابق ستيف بانون هجومًا لاذعًا على الملياردير إيلون ماسك، متهمًا إياه بمحاولة تقويض الأجندة القومية للإدارة المقبلة.
وطالب بانون في تصريحات لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية بمنع ماسك من دخول البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن سياساته حول الهجرة والعمل تهدد رؤية ترامب القومية.
في المقابل، أثارت صحيفة "واشنطن بوست" الجدل حول الدور المتنامي لماسك، الذي دعم الجمهوريين بـ277 مليون دولار، وحظي بثقة ترامب لتولي قيادة "إدارة كفاءة الحكومة"، وهي هيئة استشارية تسعى لتطوير الأداء الحكومي. ومع ذلك، تصاعدت المخاوف داخل الدوائر السياسية بسبب علاقات ماسك الدولية وسلوكه المثير للجدل.
وامتد الخلاف إلى سياسات الهجرة وتأشيرات العمل، حيث دافع ماسك عن استقطاب المواهب العالمية لتعزيز ريادة قطاع التكنولوجيا الأمريكي، بينما هاجم بانون تلك السياسات واعتبرها تهديدًا لاقتصاد البلاد.
ووصف ماسك في منشور على منصة "إكس" سياسات بانون بأنها معادية للتطور، قائلاً: "لبناء فريق قوي، عليك جذب الأفضل عالميًا".
ويعكس هذا الصراع تصادم رؤى داخل إدارة ترامب، بين تيار قومي متشدد يدعو للعزلة الاقتصادية، ونهج ماسك الداعي للانفتاح على المواهب العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.