قال وزير العلوم والتقنية البريطاني بيتر كايل إنه يجب السماح للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي للقيام بواجباتهم المدرسية، بشرط أن يتم الإشراف على أداء هذه الواجبات.

وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قال كايل إنه من الجيد أن يستخدم تلاميذ المدارس أدوات مثل "ChatGPT"، والتي يمكنها إنشاء مقالات كاملة بالإضافة إلى الإجابة على أسئلة الرياضيات والعلوم، إذا تم الإشراف عليها.

وقال كايل إن التكنولوجيا يمكن أن تساعد بشكل خاص الشباب الذين يعانون من دروس الفصول الدراسية التقليدية.

ورفض كايل المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي سيمنع الأطفال من التعلم بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن مخاوف مماثلة أثيرت ذات يوم بشأن الآلة الحاسبة.

وعندما سئل السيد كايل من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس [الأحد] عما إذا كان من المقبول للأطفال استخدام "ChatGPT " للقيام بواجباتهم المدرسية، أجاب: "في الواقع مع الإشراف واستخدام الذكاء الاصطناعي بالطريقة الصحيحة، إذن نعم، لأن "ChatGPT"، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تُستخدمان بالفعل لإنجاز الأعمال بوقت أقل".

وعندما قيل له إن هذا قد يعني ببساطة أن التلاميذ يسلمون العمل الذي تم إنشاؤه تلقائيًا بواسطة برنامج الذكاء الاصطناعي الشهير، قال: "أنا أتذكر نفس هذه المحادثة حول الآلات الحاسبة".

وأضاف كايل: "علينا أن نتأكد من أن الأطفال والشباب يتعلمون كيفية استخدام هذه التكنولوجيا ودمجها في تطوير التعلم لديهم."

وتابع: "هناك أطفال يتمتعون بمواهب حقيقية وخارقة واستخدام "ChatGPT "، وغيره من مساعدات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعززهم حقًا ويمنحهم تحديًا لا يحصلون عليه في أماكن أخرى.. وفي نفس الفصل الدراسي، قد يكون لديك أطفال يعانون من حواجز عصبية للتعلم ويمكن التغلب على حواجزهم الفطرية ومساعدتهم داخل نفس الفصل الدراسي".

"نحن بحاجة إلى مساعدة الناس على استخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن لا ينبغي أبدًا أن يكون بديلاً لخبرة التدريس."