مع تعثر مسار التفاوض حتى الآن، لم تستبعد صحف عالمية أن تتحول حرب إسرائيل على غزة إلى نزاع مفتوح. ورأت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لحرب دائمة في القطاع المنكوب، في وقت توعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب بـ«فتح أبواب الجحيم» إذا لم يُطلق سراح الأسرى قبل عودته إلى السلطة في 20 يناير القادم. واعتبرت أن ما يتشكل حالياً هو «هدنة بسيطة» وليس اتفاقاً شاملاً، وأن العالم بات يتعايش مع الوضع المأساوي في غزة رغم تزايد أعداد الضحايا.
فيما كشفت مجلة «فورين بوليسي» وجود انقسام داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل، إذ يدعم كبار القادة العسكريين وغالبية الإسرائيليين صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل إنهاء الصراع، في حين يعارض صناع القرار وعلى رأسهم نتنياهو هذا الاتفاق. ولفتت إلى أن الحجة العسكرية لمواصلة الحرب تستند إلى عدم تمكن إسرائيل من هزيمة حماس حتى الآن.
إلا أن موقع «أوريان 21» رأى أن سكان القطاع ما زالوا يأملون في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب، إلا أنه حذر من أن «الحرب الحقيقية» ستبدأ بعد انتهاء العمليات العسكرية الحالية، ولفت إلى التحديات الكبيرة المتمثلة في إعادة بناء البشر والعلاقات الاجتماعية وإعادة تشكيل نمط حياة سكان غزة.
من جانبها، نقلت صحيفة «بوليتيكو» عن السيناتور الديموقراطي كريس فان هولين انتقاده لإدارة الرئيس جو بايدن، لعدم اتخاذها إجراءات كافية رداً على سياسات الحكومة الإسرائيلية والأزمة الإنسانية في القطاع. واتهم مساعد ديموقراطي في الكونغرس إدارة بايدن بمحاولة إضاعة الوقت حتى موعد مغادرتها دون التوصل إلى استنتاجات فعلية بشأن الممارسات الإسرائيلية.
وكشفت صحيفة «لو تون» السويسرية أزمة تتصاعد داخل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) التي تواجه تحدياً جديداً في إسرائيل مع دخول قانونين إسرائيليين حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري، ما سيجبر الوكالة على سحب موظفيها الأجانب من القدس وإغلاق مقرها الرئيسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.