09 يناير 2025, 3:56 مساءً
نظَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة -بالتَّعاون مع منظَّمة التَّعاون الإسلامي للعام الثَّالث على التَّوالي- برنامجًا للاحتفال باليوم العالمي للُّغة العربيَّة، وذلك برعاية وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود.
وأقيم البرنامج في مقرِّ منظَّمة التَّعاون الإسلامي، بعنوان: (اللُّغة العربيَّة في الدُّول الإسلاميَّة)؛ امتدادًا لجهود المجمع في تنظيم مجموعة من الفعاليَّات والبرامج بهذه المناسبة داخل المملكة العربيَّة السُّعوديَّة وخارجها، من ضمنها الاحتفال الأممي في مقرِّ منظَّمة الأمم المتَّحدة بمدينة نيويورك.
شهد الاحتفال حضور جمعٍ من الشَّخصيَّات الدبلوماسيَّة رفيعة المستوى، وشارك في جلسته الافتتاحيَّة الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانيَّة والثقافيَّة والاجتماعيَّة لدى منظَّمة التَّعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت، ونيابةً عن مندوب المملكة لدى منظَّمة التَّعاون الإسلامي الأستاذ الدكتور صالح بن حمد السحيباني، وسفير جمهوريَّة تشاد ومندوبها الدَّائم السَّفير حسن صالح القدم الجندي.
وأكد الأمين العام للمجمع في كلمته إسهام الفعالية في تحقيق أهداف المجمع وبرامجه، إلى جانب الجهود المقدَّرة لمنظَّمة التَّعاون الإسلامي، وجميع المشاركين في دعم اللُّغة العربيّة.
ويأتي هذا التّعاون بين المجمع والمنظَّمة للسَّنة الثَّالثة على التَّوالي؛ تعزيزًا لحضور اللُّغة العربيَّة في المشهد الثَّقافي والعلمي، ودعم دورها في مجالات الابتكار والتِّقنية. وقد نفَّذ المجمع برامج علميَّة وتعليميَّة في (٦٤) دولةً حول العالم، بالتَّعاون مع (٩) منظَّمات دوليَّة؛ لتطوير حلول تقنيَّة تدعم اللُّغة العربيَّة، وتعزِّز استخدامها.
وأشار الأمين العام للمجمع في كلمته إلى أن اللُّغة العربيَّة تعدُّ عنصرًا رئيسًا في رؤية السُّعوديَّة ٢٠٣٠؛ من خلال تعزيز الهُويَّة الثَّقافيَّة العربيَّة والإسلاميَّة، وإطلاق مشروعات نوعيَّة تشمل: التَّرجمة، والتَّعليم، والتِّقنيات اللُّغوية الحديثة، وتبرز دور اللُّغة العربيَّة بإظهار جماليَّاتها، وأصالتها الثقافية والمعرفيَّة التي تعكس عمق الحضارة الإسلاميَّة، وتُسهم في تعزيز التَّفاهم بين الثَّقافات.
وتضمَّن برنامج الاحتفال عقد عدد من الأنشطة، كان من بينها: جلستان حواريَّتان، عنوان الجلسة الأولى: (حال اللُّغة العربيَّة في الدُّول الأعضاء، وأبرز أعلام العربيَّة في تلك الدُّول)، وعنوان الجلسة الثَّانية: (رحلة العربيَّة في عدد من الدُّول الأعضاء)؛ وذلك بمشاركة جمعٍ من الشخصيَّات الاعتباريَّة الممثَّلة لأجهزة منظَّمة التَّعاون الإسلامي، ومجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، والمجمع العلمي العراقي، ومركز الأبحاث للتَّاريخ والفنون والثَّقافة الإسلاميَّة (إرسيكا)، ومجموعة من الخبراء من الدُّول الإسلاميَّة.
وصاحب الاحتفال تنظيم (معرض اللُّغة العربيَّة) الذي يضمُّ أعمالًا فنيَّةً ومعروضاتٍ رقميَّةً تُبرز مكانة اللُّغة العربيَّة، وعمقها، وأصالتها، وتاريخها وتأثيرها الممتدَّ في الحضارات الأخرى، ورحلتها التي تعكس أصالة الثَّقافة السُّعوديَّة وفنونها، ويعرِّف الزوَّار بالمجمع، وأنشطته، وإصداراته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.