أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أنها قد تستعين بشركتي "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك و"بلو أوريجين" لجيف بيزوس، لمساعدتها في إحضار عينات صخرية من المريخ إلى الأرض.
وفي ظل الارتفاع الكبير في التكاليف والتأخيرات الكثيرة، اضطرت ناسا إلى إعادة النظر في مهمة إحضار هذه العينات، وتدرس راهنًا خيارين، يعتمد أحدهما بشكل جزئي على جهات خاصة.
أخبار متعلقة
المنافسة مع الصين
يأتي ذلك في وقت تخطط فيه الصين، القوة المنافسة، لإطلاق مهمة مماثلة قرابة عام 2028، بحسب وسائل إعلام رسمية، وفي حال نجحت في ذلك ستصبح أول دولة تحقق هذا الإنجاز.
وتستغرق الرحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ سنوات عدة، نظرًا إلى تعقيدها الكبير.
وكانت ناسا تسعى في البداية إلى إحضار العينات قرابة عام 2030، لكن عملية تدقيق داخلية خلصت في العام الفائت إلى أن هذا التاريخ "غير واقعي"، وأشارت إلى أن هذه المهمة لن تكتمل قبل 2040.
خياران لنقل المركبة الفضائية إلى المريخ
أشار رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون في مؤتمر صحفي، إلى أن المهلة التقديرية لإنجاز المهمة أصبحت تراوح بين عامي 2035 و2039 مع هذين الخيارين الجديدين.
يتمثل أحدهما في الاعتماد على جهة خاصة خلال المرحلة الأولى من المهمة، بينما يشير الثاني إلى الاعتماد على نظام تستخدمه وكالة ناسا أصلًا.
يركز الخياران على كيفية نقل المركبة الفضائية إلى المريخ، إذ ستجمع العينات ثم تطلقها في الفضاء، وتُجمع بعد ذلك بواسطة مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ستتولى نقلها إلى الأرض.
ويُفترض نقل 30 عينة إلى الأرض خلال هذه المهمة.
ومن شأن الخيارين أن يجعلا ناسا التي تواجه ضغوطا في الميزانية، توفر الأموال.
انخفاض تكاليف المهمة
في عام 2024، ذكر الخبراء أن تكاليف المهمة الأولية تصل إلى نحو 11 مليار دولار، أي قرابة ضعف المبلغ الذي حُدد في البداية.
ومع الاقتراحين الجديدين، يُفترض ان تنخفض التكلفة لتصل إلى ما بين 5,8 و7,7 مليون دولار، بحسب مسؤولين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.