أعلن وزير الخارجية الفرنسي جانو نويل بارو الأحد أن نحو 700 طلب لجوء قدمها سوريون ستبقى معلقة في فرنسا بانتظار تبيان مسار التحول السياسي في دمشق.
ويُنظر في أكثر من 100 ألف طلب للحصول على الحماية الدولية تقدم بها سوريون لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي، في الدول الأعضاء الـ 27، بحسب وكالة الاتحاد الأوروبي المعنية بشؤون اللجوء.
وأشار وزير الخارجية إلى أن بعض اللاجئين السوريين يمكنهم العودة إلى بلادهم دون أن يفقدوا وضعهم على الفور، وهو ما لا يسمح به القانون الفرنسي من حيث المبدأ.
وأوضح أنه "في وضع بالخصوصية التي نواجهها، من المبرر أن يرغب بعض السوريين الذين يتمتعون بوضع لاجئ في لقاء أسرهم وممتلكاتهم ومنزلهم، دون أن يضطروا، لأن ليس لديهم كل التطمينات، إلى التخلي نهائيًا عن الحماية".
ووفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا)، يستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011.
وتطالب منظمة "ريفيفر" التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، السلطات الفرنسية "بتقديم التزام أخلاقي وإنساني، بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشكلات عند عودتهم إلى فرنسا".
ويُنظر في أكثر من 100 ألف طلب للحصول على الحماية الدولية تقدم بها سوريون لجأوا إلى الاتحاد الأوروبي، في الدول الأعضاء الـ 27، بحسب وكالة الاتحاد الأوروبي المعنية بشؤون اللجوء.
لجوء السوريين إلى فرنسا
وعلى خلفية التقدم الساحق الذي أحرزته الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات الأخيرة، قررت نحو عشر دول أوروبية فور سقوط نظام بشار الأسد في دمشق في الثامن من ديسمبر، تعليق طلبات اللجوء.وأشار وزير الخارجية إلى أن بعض اللاجئين السوريين يمكنهم العودة إلى بلادهم دون أن يفقدوا وضعهم على الفور، وهو ما لا يسمح به القانون الفرنسي من حيث المبدأ.
وأوضح أنه "في وضع بالخصوصية التي نواجهها، من المبرر أن يرغب بعض السوريين الذين يتمتعون بوضع لاجئ في لقاء أسرهم وممتلكاتهم ومنزلهم، دون أن يضطروا، لأن ليس لديهم كل التطمينات، إلى التخلي نهائيًا عن الحماية".
طلبات اللجوء إلى فرنسا
وذكر "بارو" أن الحكومة الفرنسية تدرس هذا الوضع، وأضاف "ثمة استثناءات ممكنة في ظروف معينة، وقد منحت في بعض الحالات".ووفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا)، يستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011.
وتطالب منظمة "ريفيفر" التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، السلطات الفرنسية "بتقديم التزام أخلاقي وإنساني، بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشكلات عند عودتهم إلى فرنسا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.