وتابع: هناك 5 نقاط مهمة تتميز بها هذه المباراة، وهي:

حالة التوتر وضغط الأعصاب التي ستعيشها جماهير الفريقين، ترقبًا لما تسفر إليه صافرة الحكم في إعلان الفريق الفائز، فالجماهير ستكون في نهاية المباراة بين فرحة الفوز وحسرة الهزيمة، وهذا التفاعل أمر طبيعي في مثل هذه المباريات المهمة والكبيرة.

القلق الكبير الذي سيعيشه مدربا الفريقين طوال ساعات اللقاء، فالخطة التي سيضعها المدربان وأداء اللاعبين حتما سيحددان الفريق الفائز، وبالتأكيد سيحرص المدربان على بذل كل الجهد وإعطاء اللقاء أهمية خاصة ولاسيما أن نتائج اللقاءات السابقة التي جمعتهما لم تكن مرضية لجماهير الاتحاد.

من الناحية النفسية للاعبين نجد الكفة متعادلة بين الطرفين، كما أن مستوى المحترفين العالميين الأجانب متقارب لأبعد الحدود، وإن كان يستفيد الهلال في هذا اللقاء من عاملي الأرض والجمهور، إلا أنه لا يمكن الأخذ والاعتماد على هذا الجانب في عالم كرة القدم، ففي أي لحظة قد تقلب الطاولة وفي أي دقيقة يحرز الهدف.

صعوبة توقع نتيجة اللقاء المثير والناري، وإن كانت الأقلام الرياضية وبعض جماهير الناديين قد وضعت في حسبانها واعتبارها النتيجة المتوقعة إلا أن كل ذلك هو محل الصواب والخطأ، فلكل مباراة ظروفها ومستواها الفني الذي يقدمه الفريقان.

كون اللقاء لتحديد المصير بين الفائز والخاسر للصعود إلى مرحلة أخرى من تصفيات الكأس، يجب أن يكون استعداد اللاعبين أكبر من الناحية اللياقية والنفسية سواء أثناء المباراة، أو عند تنفيذهم ضربات الجزاء في حال انتهاء وقت المباراة بالتعادل، ويشمل كل ما سبق لاعبي الاحتياط فوجودهم في الدكة لا يعني تراجع مستواهم الفني بل هم أيضًا يشكلون أهمية كبيرة في دعم الفريق الأساسي.

وأضاف: لا يستبعد أن يشهد اللقاء المهم بعض حالات الإصابات والكروت والخشونة وهذا أمر طبيعي نتيجة التوتر الكبير الذي سيصاحب اللاعبين نتيجة أهمية اللقاء وعدم الخروج بالخسارة، وهذا بالطبع يتطلب من اللاعبين أن يكونوا حذرين من ارتكاب الأخطاء والكروت، وضرورة تعزيز روح الفريق الواحد ولغة التفاهم داخل الملعب، فالتشتت وعدم التركيز يعطيان نتائج عكسية.

ودعا قانديه الجماهير الرياضية إلى الاستمتاع بمشاهدة المباراة والتشجيع الهادئ بعيدًا عن التعصب الرياضي، ففي النهاية المباريات غالب ومغلوب، كما نصح الجماهير الرياضية بعدم الخروج عن الأخلاق عند المناقشات أو طرح موضوع المباراة في منصات التواصل الاجتماعي، وفي حال وجود أي تعليقات عن المباراة فليكن النقد بناء وهادفاً.