04 يناير 2025, 5:55 مساءً
تعزيزًا للمستهدفات الاستراتيجية للمشاريع البلدية، أنهت أمانة الأحساء إجراء أول تجربة نوعية في الرصف الأسفلتي لأحد الطرق باستخدام مواد الهدم المعاد تدويرها في المردم البيئي التابع للأمانة؛ إذ أثبتت كفاءتها بعد العديد من الاختبارات، وذلك بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية ممثلة في الهيئة العامة للطرق، في خطوة تُعدُّ الأولى من نوعها على مستوى السعودية.
ويأتي هذا التوجه تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة، من خلال إعادة تدوير المخلفات، والاستفادة منها في إنشاء وصيانة الطرق.
كما يسهم التوسع في هذه الخطوات في تقليل الأثر البيئي الناتج من ارتفاع معدلات تراكم المخلفات، ويقلل من الاعتماد على المواد الأولية، ويدعم الاستدامة البيئية؛ ما يساهم في خفض التكاليف.
استدامة بيئية
ويُمثل التوسع في استخدام ناتج مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتي مبادرة مهمة، تُسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة للتحديات البيئية والاقتصادية؛ كون إدارة مخلفات البناء والهدم جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في ظل مساعي السعودية الهادفة إلى إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
دراسة بحثية
وتُعَدُّ الهيئة العامة للطرق، بالتعاون مع أمانة الأحساء، من أولى الجهات إقليميًّا التي تطبق استخدام هذه المواد في الطبقات الأسفلتية، وذلك من خلال إجراء دراسة بحثية بالمركز السعودي لأبحاث الطرق واختبارات الرصف المتعجلة (سرابتك).
وقد تضمنت الدراسة تقييم الطبقات الأسفلتية والحصوية المتضمنة ركام ناتج تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة وناتج الهدم، التي تم توريدها من المردم البيئي التابع لأمانة الأحساء بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات "موان".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.