اللحوم المصنعة

تشير الدراسات الحديثة إلى أن نمط الحياة والتغذية لهما تأثير كبير على احتمالية الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، حيث أثبتت الأبحاث أن تناول بعض الأطعمة قد يزيد من خطر الإصابة بالأورام، بينما تساهم أطعمة أخرى في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. علاقة السرطان بتناول المصنعات

وفي هذا السياق، تناقش المختصة في تغذية الأورام، نيكول أندروز، العوامل الغذائية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وترتبط بالإصابة بالسرطان.

وتوضح أندروز أن اللحوم المصنعة تعد من أبرز الأطعمة التي قد تساهم في الإصابة بالسرطان، وتحديدًا سرطان القولون والمستقيم. 

وأشارت إلى أن المنتجات مثل النقانق، الهوت دوج، لحم الخنزير المقدد، والبيبروني قد تشكل خطرًا على الصحة. حيث قامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عام 2015 بتصنيف هذه اللحوم كـ 'مادة مسرطنة للإنسان'، بناءً على أدلة علمية تربط تناولها بزيادة فرص الإصابة بالسرطان.

الكحول يزيد خطر السرطان

من العوامل الأخرى التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، الكحول. وفقًا لأندروز، فإن تناول الكحول يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء والكبد والحنجرة. وأكدت أن الإفراط في استهلاك الكحول يشكل تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة.

أضرار المكملات الغذائية

كما أشارت أندروز إلى أن تناول جرعات عالية من المكملات الغذائية قد يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وأكدت أنها شخصيًا لا تتناول أي مكملات غذائية إلا بناءً على توصية من طبيبها المعالج، مفضلة الاعتماد على الأطعمة الطبيعية للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة.

دعت أندروز إلى تبني أسلوب حياة صحي يتجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، والتركيز على النظام الغذائي المتوازن والغني بالعناصر الغذائية المفيدة من خلال الأطعمة الطبيعية.