عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بعد مخاوف من إرهابي.. مكتب التحقيقات الفيدرالي: "لا صلة" بين هجومَي نيو أورليانز ولاس فيجاس

تم النشر في: 

03 يناير 2025, 10:42 صباحاً

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي - FBI)، الخميس، إنه لا توجد أدلة تربط بين الهجوم الدموي في نيو أورليانز، وانفجار شاحنة في لاس فيجاس خارج فندق ترامب، وكلاهما وقع بفارق ساعاتٍ قليلة في وقتٍ مبكرٍ من أول أيام العام الجديد.

هجوم نيو أورليانز

وحسب موقع "الحرة"، ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن الجندي السابق في الجيش، الذي دهس بشاحنة حشداً من المحتفلين برأس السنة الجديدة في أحد أكثر شوارع نيو أورليانز اكتظاظاً، "كان قد بايع تنظيم "داعش"، لكنه تصرف بمفرده" في الهجوم الذي قتل فيه 14 شخصاً.

وكشفت السلطات أن المشتبه فيه يُدعى شمس الدين جبار (42 عاماً) من تكساس، وقُتل بالرصاص في مكان الحادث بعد إطلاقه النار على الشرطة، عقب قيادته سيارته من هيوستن إلى نيو أورليانز في 31 ديسمبر.

ونشر "جبار" 5 مقاطع مصوّرة على "" بين الساعتَيْن 1:29 و3:02 بالتوقيت المحلي من صباح يوم الهجوم، قال فيها إنه يدعم تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال نائب مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر رايا؛ في مؤتمرٍ صحفي، إن "جبار" قال في المقطع الأول، إنه "خطَّط في السابق لإيذاء عائلته وأصدقائه"، لكنه عبَّر عن قلقه من ألا تركز التغطية الإعلامية على "الحرب بين المؤمنين والكفار".

وأضاف، أن "جبار" قال في المقاطع أيضاً، أنه انضم إلى "داعش" قبل حلول الصيف الماضي، وقدَّم شهادته ووصيته الأخيرة، وفق وكالة "رويترز".

فيما قال مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات لأعضاء مجلس النواب، ديفيد سكوت؛ إن "(جبار) لم يكن على أي قائمة مراقبة حكومية، ولم يجد المكتب أيَّ دليل على أنه تلقى توجيهات من أيّ فردٍ أو جماعة أجنبية".

وواصل "رايا"؛ حديثه بالقول، إن لقطاتٍ لكاميرات المراقبة أظهرت "جبار" وهو يضع عبوتَيْن ناسفتَيْن بدائيتَيْن في مبرّدات قبل ساعاتٍ قليلة من الهجوم، عند تقاطعات حول شارع بوربون؛ المقصد السياحي الشهير في نيو أورليانز.. وتمَّ إبطال مفعول العبوتَيْن في مكان الحادث.

وأظهرت بياناتٌ من سجلاتٍ عامة، أن "جبار" كان يعمل في مجال العقارات في هيوستن. وفي مقطعٍ ترويجي مصوّرٍ نُشر قبل 4 سنوات، وصف نفسه بأنه وُلد ونشأ في مدينة بومونت التي تبعد 130 كيلومتراً شرقي هيوستن.

وأفاد متحدثٌ باسم الجيش، بأن "جبار" انضم للجيش في الفترة من مارس 2007 حتى يناير 2015، ثم انضم إلى قوات الاحتياط من يناير 2015 حتى يوليو 2020.

وخدم "جبار" في أفغانستان من فبراير 2009 إلى يناير 2010؛ ليخرج في نهاية الخدمة حاملاً رتبة رقيب.

هجوم لاس فيجاس

وكانت شاحنة تسلا "سايبرترك" محمَّلة بعبواتٍ من البنزين وألعاب نارية، قد انفجرت وتحوّلت إلى كرة من اللهب أمام فندق ترامب الدولي، وذلك قبل أسابيع من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ إلى البيت الأبيض في 20 يناير.

وقالت شرطة لاس فيجاس، إن سائق الشاحنة جنديٌّ في الخدمة بالجيش الأمريكي يُدعى ماثيو ليفيلسبيرغر (37 عاماً)، وأطلق النار على نفسه قبل لحظاتٍ من الانفجار.

وتعتقد السلطات أنه من مدينة كولورادو سبرينغز، وكان داخل السيارة حين انفجرت عبوات بنزين وألعاب النارية في صندوق الشاحنة، وأنه تصرّف بمفرده.

واحترقت جثة السائق لدرجة تعذّر معها التعرُّف على هويتها، وينتظر المحققون تأكيد أدلة الحمض النووي والسجلات الطبية.

وكان السلاح واحداً من مسدسَيْن نصف آليَّيْن عثر عليهما في الشاحنة سايبرترك، وكلاهما اشتراهما "ليفيلسبيرغر"؛ بشكلٍ قانوني في 30 ديسمبر عام 2018.

وعثرت سلطات إنفاذ القانون في الشاحنة أيضاً على بطاقة هوية عسكرية، وجواز سفر، وهاتف آيفون، وبطاقات ائتمان.

وقال مسؤولٌ بالجيش الأمريكي إن "ليفيلسبيرغر"؛ كان يعمل في قيادة العمليات الخاصّة بالجيش الأميركي، وكان في إجازة معتمدة وقت وفاته.

وقال متحدثٌ باسم قيادة العمليات الخاصّة بالجيش الأمريكي، إن القيادة لن تعلق على التحقيق الجاري.

لا علاقة بين الهجومَيْن

وفيما يتعلق بوجود صلةٍ بين هذا الهجوم وانفجار شاحنة "تسلا" أمام فندق ترامب في لاس فيجاس، أكّد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن لا علاقة بين الاثنين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا