الخميس 02 يناير 2025 | 04:57 مساءً
الداعية النابلسي يصل دمشق
عاد الداعية الإسلامي محمد راتب النابلسي إلى دمشق بعد 14 عامًا من المنفى القسري، ليعبر عن مشاعره بالعودة إلى وطنه الأم، بعد فترة طويلة من الابتعاد بسبب معارضته للنظام السوري ورفضه السكوت على الممارسات التي شهدتها سوريا خلال سنوات الثورة.عودة الداعية محمد النابلسي
وبعد لحظات من وصوله إلى العاصمة السورية، بدأ الشيخ النابلسي مباشرة في التفاعل مع أجواء التغيير في البلاد، حيث التقى بمجموعة من طلابه في مسجده الشهير، وأوضح لهم أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي يجب أن تسير عليها سوريا في المرحلة المقبلة. وغلبته عواطفه ودعواته الصادقة عندما تحدث عن نصرة المظلومين، مؤكدًا على أن دعمهم والوقوف بجانبهم هو واجب على كل مسلم.
نصائح للقيادة السورية الجديدة
وأثناء حديثه مع الإدارة الجديدة للبلاد، أكد النابلسي على ضرورة الحفاظ على تماسك المجتمع السوري والعمل على تحقيق التوازن بين جميع أطيافه، وأوضح أن النصر الذي تحقق هو نتيجة لتضافر جهود الشعب السوري، ويجب العمل الآن لتحقيق السلام الداخلي والعدالة الاجتماعية بشكل مستدام.
كما حذر الشيخ النابلسي من خطورة الإعلام، قائلاً: 'يجب أن ننتبه جيدًا إلى الإعلام، فهو أخطر شيء في حياتنا؛ لأنه يمكن أن يُشكل الرأي العام بشكل غير صحيح ويؤثر سلبًا على تماسك المجتمع'.
دور طاعة الله في النصر
وفي حديثه مع طلابه والإدارة، شدد النابلسي على أن أسباب النصر لا تقتصر فقط على المقاومة والتضحيات، بل يجب أن تستمر بالتمسك بطاعة الله وحب الخير والدعوة إليه، مع ضرورة تحقيق العدالة ونصرة المظلومين، وأضاف النابلسي أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى استمرار هذه المبادئ في جميع مناحي الحياة السورية لتحقيق النهوض الكامل والعدالة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.