عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الحسني": حملة المساعدات للشعب السوري امتداد طبيعي للدعم المتواصل للأشقاء

تم النشر في: 

02 يناير 2025, 10:05 صباحاً

يؤكد الكاتب الصحفي عبدالله الحسني أن الحملة الجديدة لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري الشقيق، عبر جسرين إغاثيين (بري وبحري)؛ وهو امتداد طبيعي للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في ، وأن هذه الحملات الإغاثية هو تواصل للعطاء الإنساني والإغاثي للمملكة -منذ تأسيسها وحتى يومنا، والذي يمثل نموذجًا فريدًا يعكس التزام الراسخ بقيمها الإسلامية ورؤيتها الحضارية القائمة على دعم الإنسان أينما كان، فهذه المواقف والمآثر الإنسانية مع كل دول العالم، رسّخت المملكة كصوت عالمي للعدل والإنسانية، وشريكًا لا غنى عنه في الجهود الدولية لإغاثة الملهوفين وتحقيق السلام والاستقرار.

العطاء الإنساني والإغاثي للمملكة نموذج فريد

وفي مقاله "وللقِيَمِ جسور" بافتتاحية صحيفة ""، يقول "الحسني": "يمثّل العطاء الإنساني والإغاثي للمملكة -منذ تأسيسها وحتى يومنا- نموذجًا فريدًا يعكس التزامها الراسخ بقيمها الإسلامية ورؤيتها الحضارية القائمة على دعم الإنسان أينما كان. وقد انطلقت في كل جهودها تلك من خلال بُعْد إنساني محض، لا يرتهن لأيديولوجيا، ولا لحسابات فئوية ضيّقة، ولا تمييز عنصري أو خلافه. ولذلك فجسورها الممتدة بحراً وبرّاً وجوّاً تتّجه لمساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين من الكوارث والزلازل والفيضانات وغيرها في كلّ أصقاع العالَم؛ الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير، وباتت رمزاً عالميّاً يجسّد قيم الكرم والعطاء والإيثار".

حملة المساعدات للشعب السوري امتداد طبيعي للدعم المتواصل

وعن حملة المساعدات للشعب السوري، يقول "الحسني": "اليوم تسخّر المملكة جهودها، لتسيير وإطلاق حملة جديدة لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري الشقيق، عبر جسرين إغاثيين (بري وبحري)؛ وهو امتداد طبيعي للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، منذ اندلاع الثورة في العام 2011 وحتى الآن. وهذا الدعم بلا شك هو مُواصَلة للدور الرائد، والموقف الثابت الذي انتهجته المملكة منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها سوريا، وسعت فيه إلى التأكيد على أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها بعيدًا عن التدخلات الأجنبية والتأثيرات الخارجية، إيمانًا منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها".

المملكة استضافت 3 ملايين كأشقّاء

ويضيف "الحسني" قائلا: "وقد تجلّى الموقف الإنساني النبيل في أشكال عدة، وعلى مدار السنوات الماضية، فرأينا كيف انصهر أبناء هذا الشعب الشقيق مع إخوته السعوديين، بعد أن استضافت المملكة ثلاثة ملايين سوري كأشقّاء مقيمين لا لاجئين، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، وأعادت دمجهم بالمجتمع، وقد أثمر هذا الاندماج والتواشج والانصهار ولادة أجيال كاملة من السوريين على أرض المملكة في الثلاثة عشر عامًا الماضية، لم يشعروا يومًا بأنهم غرباء في وطنهم الثاني الذي كان لهم وطنًا أولَ، في ظل ما تشهده بلادهم من حالة فوضى وعدم استقرار".

المملكة شريك لا غنى عنه في جهود الإغاثة الدولية

وينهي "الحسني" قائلا: "هذه المواقف والمآثر الإنسانية مع كل محتاج من دول العالم؛ عرباً وغير عرب، جميعها رسّخت المملكة كصوت عالمي للعدل والإنسانية، وشريكًا لا غنى عنه في الجهود الدولية لإغاثة الملهوفين وتحقيق السلام والاستقرار".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا