01 يناير 2025, 2:31 مساءً
لم تدّخر المملكة جهدًا لمساعدة الأشقاء السوريين منذ اندلاع أحداث 2011 حتى اليوم، بل سارعت بتقديم كل أشكال المساعدة من أدوية ومواد غذائية وإرسالها برًا وبحرًا وجوًا عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لإنقاذ المواطنين السوريين في الداخل أو النازحين لدى بعض دول الجوار.
ومنذ ذلك العام والسعودية تنادي باحترام إرادة وقرار الشعب السوري حول تحديد مصيرهم ورفض التدخلات الأجنبية وفق أسس ثابتة تنطلق منها المملكة وهي تشاهد مآلات ما تعرضوا له من تهجير وقتل، وغير ذلك طوال 13 عامًا، فكان خطاب المملكة يركز على وحدة واستقرار الداخل السوري، ووقوف البلد من جديد واستعادة أمنه واقتصاده وضمان وحدة أراضيه بعيدًا عن المطامع والتأثيرات الخارجية.
واحتضنت المملكة ثلاثة ملايين سوري وعاملتهم كمقيمين لا لاجئين، كما وفّرت لهم متطلبات الحياة من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل وأعادت دمجهم بالمجتمع، وعلى هذه الأرض وُلِدَت أجيال كاملة من السوريين عاشوا في بلدهم الثاني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.