استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير جمهورية السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان، وتداعياتها والجهود المبذولة بشأنها.
وفي كلمته أكد نائب وزير الخارجية، أنه انطلاقًا من مسؤولية المملكة تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة.
وأشار إلى أن المملكة استضافت مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وعقد خلالها مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على "الالتزام بحماية المدنيين في السودان، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد.
وجدد "الخريجي" تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وقال: "تؤكد المملكة على أن الحل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، ومن ثم التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه".
وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك بحضور وزير خارجية جمهورية السودان المكلف علي يوسف الشريف، واطلع نائب وزير الخارجية على آلية العمل في القسم القنصلي والتجهيزات اللازمة له.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان، وتداعياتها والجهود المبذولة بشأنها.
السعودية والسودان
كان شارك نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، في موريتانيا.أخبار متعلقة
وأشار إلى أن المملكة استضافت مع الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف المتنازعة في السودان، وعقد خلالها مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على "الالتزام بحماية المدنيين في السودان، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد.
مباحثات جدة (2)
كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.وجدد "الخريجي" تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة لوقف القتال في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وقال: "تؤكد المملكة على أن الحل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، ومن ثم التمهيد لمستقبل سياسي سوداني، بما يضمن أمنه واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله ووقف التدخلات الخارجية فيه".
مبادرات وجهود السلام في السودان
كما التقى الخريجي، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السيد توم بيرييلو، على هامش الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، المنعقد في عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية نواكشوط.وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
القسم القنصلي بسفارة السعودية في السودان
وقبل نحو أسبوعين كان افتتح نائب وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي، القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية في السودان.جاء ذلك بحضور وزير خارجية جمهورية السودان المكلف علي يوسف الشريف، واطلع نائب وزير الخارجية على آلية العمل في القسم القنصلي والتجهيزات اللازمة له.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
