25 ديسمبر 2024, 5:39 صباحاً
يومان مضيا على الحادث المروّع الذي شهده طريق السعدية- شمال محافظة الليث، بسبب الانجرافات التي يشهدها الطريق، ولم تتحرّك الجهات المسؤولة لصيانة الطريق حتى الآن؛ رغم المناشدات المستمرة منذ أشهرٍ لأهالي مركز السعدية الذين مازالوا ينتظرون حلاً عاجلاً من أجل وقف الحوادث المرورية التي راح ضحيتها الأبرياء، وتسبّبت في إتلاف الممتلكات.
وكان طريق السعدية وهو الطريق الرئيس والوحيد الذي يربط مركز السعدية بمركز يلملم ومكة المكرّمة شمالاً، وكذلك بمحافظة الليث جنوباً، ويسلكه عديدٌ من مركبات المواطنين والمقيمين بشكلٍ مستمرٍ؛ بينها مركبات وحافلات نقل المعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات المدارس بالمنطقة.
وشهد الطريق عدداً من الانجرافات بسبب الأمطار التي شهدتها المنطقة قبل أشهر عدة؛ ما تسبّب في وقوع حوادث مرورية متعدّدة؛ كان آخرها قبل 48 ساعة، وراح ضحيته مُعلم وأُصيب مواطن وزوجته.
وجدَّد أهالي مركز السعدية -في حينه- مطالباتهم بصيانة الطريق بشكلٍ عاجلٍ من أجل إيقاف نزيف الدماء، والمحافظة على أرواح المارّة ومستخدميه، إلا أنه قد مضي يومان كاملان على وقوع الحادث المروّع دون أن تتحرّك أيّ جهة مسؤولة ولو بوضع لوحات إرشادية أو علامات بمواقع الخطر تنبّه المارّة بوجود تلك الانجرافات؛ الأمر الذي جعل الخطر قائماً يهدّد حياة سالكيه، خصوصا في الفترة المسائية، حيث يفتقد الطريق الإنارة.
وناشد أهالي مركز السعدية، الجهات المسؤولة، بسرعة صيانة الطريق، وعدم التهاون بأرواح المواطنين، مستغربين تجاهل الجهات المسؤولة نداءاتهم، وعدم الاهتمام بمطالبهم بصيانة الطريق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.