24 ديسمبر 2024, 9:45 صباحاً
أوضح مدير عام فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة عسير، المهندس عبدالله الغامدي، أنه تم الرفع للوزارة بطلب اعتماد إصلاح وصيانة جذرية للجزء المتضرر بطول 4 كم من طريق كاوان الذي يبلغ طوله 13.9كم، بعد اعتماد طريقة الإصلاح من قبل إدارة الجودة، وبانتظار الاعتماد من قبل الوزارة؛ حيث تخضع الاعتمادات لمعايير خاصة حسب تصنيف الطريق وأهميته.
وبيّن الغامدي أن مقاول إحدى الشركات التابعة لشركة الكهرباء -تحتفظ "سبق" باسمها- هو مَن أعاد سفلتة مسار واحد فقط لوجود أعمال لهم على الطريق، وأخذ التصريح اللازم، وكان الشرط إعادة سفلتة المسار بالكامل.
وأكد أنه يتم عمل الصيانة العادية للطريق من قبل مقاول الصيانة بشكل دوري؛ ولكن هذا الموقع بحاجة إلى إعادة تأهيل لإنهاء الملاحظات بشكل نهائي.
جاء ذلك في رده على "سبق" حول طريق "ختبة كاوان"، الذي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم دون مشاهدة حلول جذرية على أرض الواقع، باستثناء سفلتة أحد المسارات دون الآخر؛ وهو ما أدى إلى عكس السير للعديد من المركبات هربًا من رداءة المسار الآخر؛ مما يُنذر بخطر الاصطدام، والذي حدث بالفعل وتسبب في إصابات متنوعة وخسائر.
وبرغم مرور سنوات عدة على مطالبات الأهالي؛ إلا أن الطريق الذي يخدم مركزي ختبة وعبس بمراكزها الصحية والإدارية ومدارسها وسكانها والذي يوصل كذلك لمحافظة النماص عبر عقبتين؛ لا يزال "بانتظار الاعتماد" من وزارة النقل.
وقال المواطن سلطان الشهري لـ"سبق": مع الأسف تقدمت ببلاغات كثيرة عبر المنصات الرسمية لوزارة النقل منها (189537 و108096 و2930) لأكثر من ثلاث سنوات، وللأسف يمر بالطريق العديد من المركبات يوميًّا وخاصة وقت الدوام؛ فمدارس ختبة وعبس اعتمدها الرئيس على هذا الطريق، ويعتبر هذا الطريق من الطرق الرئيسية في ربط محافظة النماص بالمجاردة والعكس، وكذلك ربط مركزي ختبة وعبس بمحافظة المجاردة، ونتمنى من المسؤول الوقوف على هذا الطريق وإصلاحه في أقرب وقت؛ خاصة أن الطريق تَسبب لنا في خسائر في مركباتنا وإطاراتها؛ آخرها يوم أمس بسبب حُفَر ورداءة الطريق.
وأضاف عبدالله الشهري وعلي الشهري: "تم تقديم بلاغات كثيرة منذ 3 سنوات فيما يخص الطريق وإصلاحه، ويتم إغلاق البلاغ بعبارة (الطريق مرفوع ضمن أولويات الصيانة الوقائية لهذا العام، وبانتظار الموافقة النهائية) ولم يتم إصلاح الطريق إلى الآن؛ وهو غير صالح للعبور وتَسبب في خسائر لمركباتنا.
وأضافوا: "أصبحنا نخاف على أنفسنا وأهلينا؛ حيث إن المركبات أصبحت تسير بعكس الطريق لتلافي المسار السيئ؛ فيما وقعت العديد من الحوادث.
وكانت "سبق" قد نشرت -قبل عام ونصف- في مايو 2023، تقريرًا بعنوان (شكاوى الأهل من "طريق ختبة كاوان" تتواصل: تجاهل النقل تزيد معاناتنا والطريق قديم)، قال فيه الأهالي: مئات السيارات تعبر الطريق بشكلٍ يومي سواءً من الموظفين والطلاب أو السياح والباحثين عن الدفء في تهامة شتاءً أو الأجواء الباردة في السراة صيفًا؛ فهو يمثل رافدًا سياحيًّا تنمويًّا واقتصاديًّا كبيرًا؛ افتُتح مطلع القرن الهجري الحالي أو نهاية القرن الماضي بتنفيذ شركة إيطالية في حينه، ومنذ ذلك الوقت لم يتلقَّ صيانة حقيقية عدا مرة واحدة قبل سنوات عدة زادت الوضع سوءًا؛ حيث وُضعت طبقة أسفلت جديدة على سابقتها دون كشط، فلم تُحَل المشكلة، ولم يتحسن الوضع على المدى البعيد، والذي وصل الآن إلى مرحلة متقدمة من السوء، حيث انتشرت الحفر على هذا الطريق؛ مما ينعكس على حركة السير ويهدّد بحوادث مميتة.
وأوضح فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بعسير وقتها، أنه "تم رصد جميع الأضرار على سطح الطريق الرابط بين محافظة المجاردة ومركز ختبة (كاوان)، وتمّ الرفع لمقام الوزارة بأمر عمل، بكامل المتطلبات اللازمة لإصلاح الأضرار، وفي انتظار موافقة الوزارة لبدء عملية إصلاح الطريق".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.