19 ديسمبر 2024, 3:51 مساءً
شارك النجمُ العالمي "نيمار جونيور" مهاجم فريق الهلال، رؤيتَه حول حياته المهنية وأثر كرة القدم على مجتمعه، في جلسة استثنائية ضمن فعاليات ملتقى صناع التأثير بعنوان "خارج حدود الملعب: التأثير يبدأ" في حوار مليء بالتفاصيل عن التحديات والنجاحات، ودوره الإنساني خارج الملاعب.
استهلّ الحوارَ بالإشارة إلى المنافسات الشهيرة في عالم كرة القدم؛ مثل ريال مدريد وبرشلونة والنصر والهلال؛ حيث وصفها "نيمار" بأنها ليست مجرد مباريات داخل الملعب، بل تمتدّ إلى تحديات خارجية تعكس المنافسة بين الأندية على مختلف الأصعدة. قال "نيمار": "هناك مغامرة أخرى خارج الملعب، من يقدم الأفضل لجماهيره وللمجتمع".
استذكر "نيمار" بداياته مع نادي بورتوغيزا سانتيستا، عام 1999، عندما بدأ يسطع نجمه، مشيرًا إلى أنّ تلك الفترة كانت مليئة بالتحديات، قائلًا: "كان الجميع يتوقّع أن أحقق النجاح، لكن الطريق كان مليئًا بالصعوبات؛ فالعمل الجادّ والتركيز كانا المفتاح لتجاوز كل العوائق.
وأكد "نيمار" على أهمية الصحة الذهنية للاعبين، قائلًا: "كرة القدم ليست مجرد لعب، بل تتطلّب التزامًا ذهنيًّا وصحيًّا بنسبة 100%؛ لأنّ الضغوط اليومية والتحديات تجعل الحياة في الملاعب صعبة للغاية، لكنّ التركيز على العقل والصحة هو ما يجعلنا نستمرّ، مشيرًا إلى أهمية العمل الجادّ قائلًا: "كلما تطورت في مسيرتك تصبح التحدّيات أكبر؛ فالنجاح يتطلّب التزامًا يوميًّا، والابتعاد عن المشاكل والتركيز على تقديم الأفضل داخل وخارج الملعب.
ولم يقتصر حديث "نيمار" على كرة القدم، بل تطرّق إلى دوره في المبادرات المجتمعية، مشيرًا إلى أنّ شهرته هي وسيلة لخدمة الآخرين، قال: أنا أستخدم شهرتي لمساعدة الأطفال والمحتاجين. بالنسبة لي، النجاح الحقيقي يكمن في ترك أثر إيجابي على حياة الناس.
وتحدّث "نيمار" عن كأس العالم 2034 في السعودية، معربًا عن ثقته في قدرة المملكة على تنظيم حدث استثنائي، قائًلا: "السعودية تمتلك كل الموارد لجعل هذا الحدث مذهلًا؛ فالكرة هنا ليست فقط للملاعب، بل أيضًا لتوحيد المجتمعات.
اختتم "نيمار" حديثه برسالة مؤثرة للجمهور: التركيز والعمل الجادّ هما أساس النجاح. الحياة تمرُّ بسرعة؛ لذا علينا أن نستغل كل لحظة، وأن نكون أقوياء في مواجهة التحديات. شكرًا لكم على حضوركم ودعمكم.
وتختتم اليوم فعاليات ملتقى "صُنّاع التأثير" تحت شعار "إلهام يتخطّى الأرقام"، في قاعة ميادين بالدرعية، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي ودولي، يتابعهم أكثر من مليار شخص حول العالم.
وشهد الملتقى إطلاق أكثر من 50 إعلانًا واتفاقية لأول مرة، إلى جانب 40 برنامجًا وفعالية نوعية، موزَّعة على 7 مناطق رئيسية، بالتعاون مع أكثر من 24 شريكًا محليًّا ودوليًّا، ويمتدُّ على مساحة تزيد على 23 ألف متر مربع، ويغطي 14 مسارًا رئيسيًّا، تشمل الإعلام والذكاء الاصطناعي والصحة والفنون والبيئة والاستدامة، كما يعكس ريادة المملكة؛ كونها مركزًا للإعلام الرقمي وصناعة المحتوى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.