عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

طيور الفلامنجو وغابات المانجروف.. سياحة ساحرة لعشاق الطبيعة وهواة التصوير في جازان

تم النشر في: 

12 ديسمبر 2024, 12:51 مساءً

تُعد طيور الفلامنجو، "النحَّام الكبير" الذي يعرف علميًا باسم "Phoenicopterus ruber"، من بين أجمل الطيور التي يمكن أن تُ في منطقة جازان، ما جعل منها وجهة مثالية لعشاق التصوير والطبيعة، حيث تأسر الأنظار بألوانها البراقة وساقيها الطويلتين الرفيعتين، وتشتهر بريشها الأبيض الذي يتحول إلى اللون الوردي عند بلوغها عمر السنتين.

وتعتمد هذه الطيور في غذائها على الطحالب والروبيان الغنيين بفيتامين "ببيتا كاروتين"، وتستخدم منقارها المنحني الذي يبلغ طوله ما بين 3ـ 4 أقدام لجرف الطحالب من قاع المياه، ويتراوح طولها بين 3 إلى 4 أقدام، ويصل وزن طائر الفلامنجو إلى 9 أرطال ، ورغم طابعها الاجتماعي المعتدل، فإن طيور الفلامنجو تتحول إلى كائنات عدائية أثناء البحث عن الطعام أو التنافس على شريك خلال موسم التزاوج.

وتوجد طيور الفلامنجو الرائعة بمنطقة جازان في جزر وغابات المانجروف التي تغطي مساحات شاسعة من شواطئ منطقة جازان، بما في ذلك مدينة جيزان وجزر فرسان، وعدد من المواقع بمركزي المضايا وقوز الجعافرة، حيث تتميز هذه المناطق بأنها من الوجهات السياحية التي يرتادها الأهالي والسياح ، كما أنها تمثل محميات طبيعية هامة تعزز التنوع الأحيائي وتحمي ، مثل العديد من المواقع الأخرى على امتداد البحر الأحمر والخليج العربي.

وتقدم منطقة جازان تجربة سياحية بيئية فريدة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الفلامنجو في موطنها الطبيعي، جنبًا إلى جنب مع غابات المانجروف الخلابة ، إذ تُعد هذه التجربة فرصة مثالية لالتقاط لحظات ساحرة للفلامنجو، وهي تتغذى وتتحرك في بيئتها الطبيعية ، وتعيد الاتصال بالطبيعة، وتفتح آفاقًا جديدة للتأمل في أهمية حماية هذا الجمال للأجيال القادمة.

كما أن لطيور الفلامنجو وغابات المانجروف أهمية خاصة من خلال ما تلتقطه عدسات المصورين في التعريف بطبيعة منطقة جازان الرائعة، وبناء وعي أكبر بأهمية الأنظمة البيئية، وكل ما يمكن الزوار والمتنزهين من قضاء أوقات سعيدة وتجربة سياحية فريدة لا تتوفر مجتمعة إلا في منطقة جازان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا