05 ديسمبر 2024, 5:40 مساءً
شهدت منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى 19 ديسمبر الحالي، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، مشاركة مجموعة من الشركات والمؤسسات التجارية، في تطور واضح لهذه المنافسات التي كانت مقتصرة في السابق على الأفراد وهواة الصقارة المحليين والدوليين.
وأوضح المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل، أن توسع قاعدة المشاركة في منافسات المهرجان يمثل نجاحًا لإستراتيجية النادي المتمثلة في استقطاب رجال الأعمال للاستثمار في قطاع الصقور، الذي يُعد قطاعًا واعدًا، مؤكدًا أن النادي يبذل جهودًا متواصلة للحفاظ على موروث الصقارة الأصيل، واستدامة هواية الصقور، وترسيخ مفاهيمها وقيمها البيئية والثقافية والاقتصادية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيزًا لهويتنا الوطنية والثقافية.
وقال الطويل: شاركت شركات ومؤسسات تجارية في مسابقة الملواح، واستطاعت إحدى الشركات؛ التي استثمرت في هذا القطاع، الفوز بالمركز الأول في شوط مثلوث جير فرخ للمحترفين المحليين، كما لاحظنا مشاركة شركة أخرى ومؤسسة تجارية، وهذا مؤشر واضح على نجاح الاستثمار في قطاع الصقارة، وأن النادي نجح في تغيير الكثير من المفاهيم، واستطاع لفت أنظار المستثمرين لهذا القطاع الحيوي.
وشهدت منافسات المحترفين المحليين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، مشاركة شركتين ومؤسسة في أشواط مثلوث جير فرخ وجير بيور فرخ وجير بيور قرناس، فيما فاز الصقر (عالية) لشركة سلطان العقارية بالمركز الأول في الشوط التأهيلي لفئة مثلوث جير فرخ.
ويمثل قطاع الصقور أحد القطاعات الواعدة، ويشكل أرضًا خصبة للاستثمار عطفًا على الفعاليات والمسابقات التي ينظمها نادي الصقور السعودي في روزنامته السنوية، وأبرزها مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، الذي تتجاوز جوائزه 36 مليون ريال.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، يُعد أكبر تجمُّعٍ للصقور في العالم، كما يمثّل أبرز الفعاليات العالمية التي تحتفي بتراث الصقارة العريق، حيث يشارك في المهرجان صقارون سعوديون ودوليون، كما يتضمَّن مسابقتي الملواح ومزاين الصقور، التي يتنافس فيها المتسابقون على ألقاب كؤوس الملك عبدالعزيز وسيف الملك، وقد تمكّن المهرجان من دخول موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية ثلاث مرات، من حيث عدد الصقور المشاركة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.