أكد الباحث في السياحة زياد مرشود العتيبي أن افتتاح قطار الرياض يُمثِّل تحولاً بارزًا في المشهد الاقتصادي والسياحي للعاصمة السعودية، مبينًا أن المشروع لا يقتصر على كونه وسيلة نقل متطورة، بل يُشكِّل محفزًا لتنمية قطاعات متعددة، ويعزز مكانة الرياض كمدينة عالمية حديثة.

وقال إنه تجربة مميزة، مضيفًا بأن تصميم المحطات العصري، ومسارات القطار التي تمرُّ بمعالم رئيسية، تجعل منه وجهة سياحية في حد ذاته.

وأردف بأنه يضفي سهولة في التنقل؛ إذ إنه يُسهِّل حركة الزوار بين مناطق المدينة؛ ما يدعم تدفق السياح، وزيادة الحركة الاقتصادية.. كما أنه عنصر جذب للاستثمارات، ويُعزِّز من جاذبية المدينة للاستثمار في القطاعات المرتبطة بالسياحة.

وقال إنه عامل تحفيز للأعمال؛ إذ يوفر بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة. كما أنه يخفف الازدحام، ويسهم في تحسين جودة الحياة من خلال تقليل الضغط المروري.. كما يُشكِّل دعمًا للاستدامة؛ إذ يُمثِّل جزءًا من رؤية السعودية نحو التنمية المستدامة.

ولتحقيق أقصى استفادة من المشروع يُشدِّد "العتيبي" على ضرورة التكامل مع القطاعات الأخرى، كالترفيه والتجارة والخدمات، وكذلك ضرورة التسويق السياحي والترويج للرياض كوجهة عالمية، علاوة على تطوير البنية التحتية، من خلال الاستثمار في المرافق الداعمة للسياحة.

واختتم "العتيبي" حديثه مبينًا أن قطار الرياض يُعَدُّ خطوة كبيرة نحو بناء مستقبل واعد؛ إذ يفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطور، ويعزز مكانة العاصمة السعودية على الخريطة العالمية.