عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الشعلان" يشارك في جلسة "اقتصاديات النظام البيئي" ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP16" بالرياض

تم النشر في: 

04 ديسمبر 2024, 6:40 مساءً

شارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، المهندس محمد الشعلان، في جلسة حوارية بعنوان "اقتصاديات النظام البيئي: تحديد قيمة الطبيعة"، وذلك على هامش فعاليات مبادرة الخضراء ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP16" في .

تناولت الجلسةُ أهميةَ دمج مفهوم رأس مال الطبيعة في عملية صنع القرار لتحقيق التوازن بين ازدهار الإنسان والطبيعة؛ حيث يشمل رأس مال الطبيعة النظم البيئية وخدماتها الأساسية، مثل توفير المياه العذبة، وتخزين الكربون، وحماية التنوع البيولوجي، وتنظيم المناخ لتحقيق ذلك، يتم تصنيف خدمات النظم البيئية إلى أربعة محاور رئيسية هي: الإمداد، والتنظيم، والدعم، والخدمات الثقافية، التي تشمل خدمات مثل تقليل الانبعاثات الكربونية عبر زراعة الأشجار، وحماية التربة من الانجراف، وتعزيز البيئية، وحماية المواقع الأثرية.

وأوضحت الجلسة أن هذه القيم تُقاس باستخدام منهجيات علمية متقدمة، مثل تحليل الإيرادات الناتجة عن السياحة البيئية وتقدير الاستعداد المجتمعي للدفع مقابل حماية التنوع البيولوجي؛ مما يتيح دعم القرارات السياسية المبنية على الأدلة ودمج القيم البيئية ضمن الأطر الاقتصادية والتنموية.

وحول مساهمات الهيئة في مبادرة السعودية الخضراء، أشار الرئيس التنفيذي إلى أن الهيئة تلعب دورًا محوريًّا في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء؛ حيث تساهم بـ14% من الهدف الوطني لتوسيع المساحات المحمية لتغطي 30% من مساحة المملكة بحلول عام 2030، و بـ0.72% من زراعة 650 مليون شجرة، و23% من مستهدف تخصيص الأراضي لحماية الحياة البرية بمساحة 219,058 كلم²، فضلًا عن الإسهام في إعادة تأهيل 1% من الأراضي المستهدفة بمساحة 40 مليون هكتار.

كما تساهم الهيئة في الحد من الغبار بحوالي 14 ألف طن سنويًّا، وزيادة احتجاز الكربون على مستوى المملكة بحوالي 228 ألف طن حتى عام 2030، إلى جانب مكافحة تآكل التربة بحوالي 10,000 طن خلال الفترة ذاتها.

وأضاف الرئيس التنفيذي: أنّ الهيئة تعتمد على منهجيات تحليلية لاحتساب التكلفة والعائد البيئي؛ حيث تُظهر الدراسات أن استعادة النظم البيئية، كالأراضي الرطبة، تقلل مخاطر الكوارث الطبيعية وتخفض تكاليف إعادة الإعمار. ولتحقيق استدامة هذا النهج، تدعو الهيئة إلى تعزيز التعاون بين القطاعات ورفع الوعي بأهمية رأس مال الطبيعة من خلال مبادرات مثل "السعودية الخضراء".

واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطوير نماذج فعّالة تدمج القيمة البيئية في القرارات الاقتصادية، إلى جانب رفع وعي المجتمع وصُنّاع القرار بأهمية رأس مال الطبيعة؛ من خلال مبادرات مثل "السعودية الخضراء"؛ لضمان بناء مستقبل مستدام يُحقق التوازن بين ازدهار الإنسان والطبيعة، ويواجه تحديات التغير المناخي بمرونة أكبر، ويُسهم في تعزيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي على المدى البعيد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا