عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

بـ 57 شوطاً قبل يوم من الختام.. صدارة أشواط كأس وزارة الرياضة للهجن سعودية

تم النشر في: 

04 ديسمبر 2024, 5:17 مساءً

حسم الملاك السعوديون، لقب صدارة أشواط كأس وزارة الرياضة للهجن الأولى قبل يوم من ختام المنافسات إثر وصولهم للصدارة 57 شوطاً من أصل 118 شوطاً، من بينها 6 كؤوس إضافة للقبي سباق الهجانة، حيث انطلقت الفعاليات الأحد الماضي بمشاركة 1333 مالك من ، البحرين، ، قطر، ، عمان، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد للهجن، اليوم الأربعاء، بعد نهاية الأشواط الـ 14 أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ"ثنايا" المقامة حالياً على أرض ميدان السيح للهجن بمحافظة الأحساء وذلك ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة برعاية أمير المنطقة الشرقية.

وظفرت المطية "فخر" لمالكها السعودي عبد الهادي راشد المري بلقب الشوط الرابع وكأس وزارة الرياضة لفئة الـ "ثنايا" (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 12:57.998 دقيقة، فيما ذهب لقبا الشوط الأول والثاني للإمارات، والثالث لقطر لتصبح الإمارات في الصدارة بـ 7 كؤوس، والسعودية 6 كؤوس، وقطر 3 كؤوس.

الختام

وتختتم غداً الخميس، فعاليات النسخة الحالية من كأس وزارة الرياضة للهجن بإقامة 12 شوطاً في فئة "حيل وزمول" (بكار ـ قعدان)، تقطع فيها المطايا المشاركة البالغ عددها 286 مطية، مسافة 96 كم، بواقع (8 كم) مسافة كل شوط.

وكان الاتحاد السعودي للهجن قد خصص، جوائز مالية تفوق قيمتها الإجمالية 10 ملايين ريال، تُمنح لملاك الهجن الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.

الجدير بالذكر أن البطولة تُقام في الأحساء للمرة الرابعة على أرض ميدان السيح للهجن، وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية "السعودية 2030" إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين، والمُلاك وتوفير المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.

ويتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ"عام الإبل"، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا