03 ديسمبر 2024, 10:14 صباحاً
ارتفعت أسهم شركات الرقائق الآسيوية الكبرى خارج الصين يوم الثلاثاء، متجاهلة جولة جديدة من القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات، التي تهدف إلى تقليص قدرة بكين على إنتاج بعض الرقائق المتقدمة.
وحسب موقع قناة "CNBC"، شهدت أسهم شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" -أكبر مورد للرقائق التعاقدية في العالم- ارتفاعًا بنسبة 2.4%.
كما سجلت عدة أسهم لشركات يابانية مرتبطة بالرقائق مكاسب؛ حيث ارتفعت أسهم "توكيو إلكترون" بنسبة 4.7%، و"لازرتيك" بنسبة 6.7%، و"أدفانتست" بنسبة 3.9%، و"رينساس إلكترون" بنسبة 2.2%.
أما مجموعة "سوفت بنك Softbank" اليابانية التكنولوجية، التي تمتلك حصة في شركة "آرم" البريطانية لتصميم الرقائق؛ فقد ارتفعت أسهمها بنسبة 3.6%.
القيود الأمريكية على مبيعات الرقائق
تستهدف القيود الجديدة للإدارة الأمريكية مبيعات رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي؛ وهو ما قد يؤثر على أكبر شركتين مُصَنّعتين لرقائق الذاكرة في العالم "إس كي هاينكس" و"سامسونج" الكوريتين الجنوبيتين.
ومع ذلك ارتفعت أسهم شركة "سامسونج للإلكترونيات" و"إس كي هاينكس" بنسبة 0.9% و1.8% على التوالي.
قال ديريك إروين، مدير المحفظة في "أولسبرينغ جلوبال إنفستمنتس"، في مقابلة مع قناة "CNBC" يوم الثلاثاء: إن القيود على رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي، ستؤثر على اللاعبين الكوريين الجنوبيين إلى حد ما.
وأضاف: "على الرغم من أن اعتقادنا هو أن تأثير مبيعات رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي إلى الصين من هؤلاء اللاعبين صغير نسبيًّا في السياق العام، ومن المحتمل أن يتمكنوا من تحويل هذا الطلب إلى الولايات المتحدة والأسواق الأخرى".
القيود على صادرات أشباه الموصلات
أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الاثنين، عن فرض قيود على صادرات أشباه الموصلات إلى 140 شركة جديدة؛ في أحدث محاولة للحد من قدرة الصين على الوصول إلى تقنيات الرقائق المتقدمة التي يمكن استخدامها في تعزيز قدراتها العسكرية.
وكان من بين أكبر الشركات الصينية المدرجة في قائمة القيود: "مجموعة ناورا للتكنولوجيا"، و"بيوتيك"، و"إيه سي إم ريسيرش".
تراجعت أسهم "ناورا تكنولوجي" و"إيه سي إم ريسيرش" بنسبة 3% و1% على التوالي في الصين؛ بينما ارتفعت أسهم "بيوتيك" بنسبة 1%. كما تراجعت أسهم أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، "شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية"، بنسبة 1.5% في هونغ كونغ.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو يوم الاثنين: إن القيود الجديدة على الصادرات تُمَثل "ذروة النهج المستهدف للإدارة الأمريكية بقيادة بايدن- هاريس لعرقلة قدرة جمهورية الصين الشعبية على تحقيق اكتفاء ذاتي في إنتاج التقنيات المتقدمة التي تشكل تهديدًا لأمننا القومي".
بالإضافة إلى الكيانات التي تم إضافتها إلى القائمة؛ تشمل القيود الأمريكية الأخيرة أيضًا ضوابط جديدة على 24 نوعًا من معدات التصنيع، وثلاثة أنواع من أدوات البرمجيات المستخدمة في تطوير أشباه الموصلات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.