02 ديسمبر 2024, 8:16 صباحاً
أصبحت المملكة وجهة مفضلة لتنظيم المؤتمرات والفعاليات الدولية؛ فالأسبوع الماضي استضافت المملكة في عاصمتها الرياض، مؤتمر الاستثمار العالمي 2024، واليوم (الأحد) تحتضن المملكة الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16"، الذي يهدف إلى تعزيز وتسريع العمل الدولي لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، وهي ظواهر مناخية ناتجة من أزمة التغيُّر المناخي التي تعانيها دول العالم.
ويكتسب المؤتمر أهمية دولية كبيرة، في ضوء الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، والفعاليات المهمة المواكبة له مثل قمة "المياه الواحدة" رفيعة المستوى، التي ستُعقد في الرياض، غداً؛ لمناقشة تحديات ندرة المياه العالمية، إضافة إلى المبادرات المهمة، التي ستنطلق فترة انعقاده، ومنها "مبادرة الرياض العالمية الرائدة لمكافحة الجفاف"، التي ستُطلقها رئاسة المملكة للمؤتمر؛ بهدف تسريع الجهود الدولية لمواجهة تحديات الجفاف.
وتعلّق الدول والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة التصحر آمالاً كبيرة على "كوب 16"، حيث أكّدت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أن المؤتمر سيشكّل مَعلماً بالغ الأهمية في تعزيز الجهود العالمية لمكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، وتعزيز التنمية المستدامة، موضحة أنه تحت شعار "أرضنا.. مستقبلنا"، سيجمع المؤتمر 196 دولة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الخبراء والمجتمع المدني لتعزيز العمل العاجل.
وتوقّعت الأمم المتحدة أن يكون "كوب 16" أكبر قمة وأكثرها طموحاً بشأن مرونة الأراضي والجفاف، ولاسيما أنه يتزامن مع الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة حول أهمية المؤتمر، فإنه سيكون منطلقاً للعمل الجماعي الدولي المنظّم، لمنع فقدان الأراضي الخصبة، ومعالجة تدهور الأراضي من خلال حلول فعّالة ترتبط بالطبيعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.