الاثنين 02 ديسمبر 2024 | 11:03 صباحاً
مؤتمر الأطراف COP16
انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، بمشاركة ممثلين من 196 دولة، بالإضافة إلى منظمات دولية ومؤسسات بيئية. يأتي هذا الحدث في وقت حاسم حيث تسعى الدول لتوحيد جهودها لمكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية في مواجهة تحديات تغير المناخ.
وزير البيئة السعودى مؤتمر COP16 يمثل فرصة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر
في كلمته الافتتاحية، أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبد الرحمن الفضلي، على أهمية مؤتمر الأطراف COP16 في تعزيز التعاون الدولي من أجل مكافحة التصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي. وأشار الفضلي إلى أن المملكة العربية السعودية تولي قضية التصحر والحد من تدهور الأراضي أولوية في استراتيجياتها الوطنية للبيئة، منوهاً بمشروعات 'السعودية الخضراء' التي تهدف إلى استعادة ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة.
جلسات النقاش تستعرض أبرز الحلول والابتكارات لمكافحة التصحر على مستوى العالم
تتضمن فعاليات المؤتمر سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل التي تشارك فيها مجموعة من الخبراء الدوليين. وتركز الجلسات على استعراض الابتكارات والحلول التي يتم تبنيها في مختلف الدول لمكافحة التصحر، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في مجال إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
الدور السعودي في تعزيز المبادرات البيئية العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
يستعرض المؤتمر أيضاً دور المملكة العربية السعودية في دعم المبادرات البيئية العالمية، ومنها التزامها بأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف رقم 15 الذي يتعلق بالحفاظ على الحياة البرية والنظم البيئية. كما سيتم التطرق إلى أهمية مبادرة 'السعودية الخضراء' التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة خلال العقود القادمة.
مشاركة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة التصحر
لا يقتصر المؤتمر على حضور وفود الدول فقط، بل يشهد أيضاً مشاركة واسعة من المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وتهدف هذه المشاركة إلى تسريع تبادل المعرفة والتقنيات التي يمكن أن تساهم في تقليل تأثير التصحر على المجتمعات المحلية، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة في هذا المجال.
الرياض مركز عالمي للابتكار في مجال البيئة والتنمية المستدامة
يُعد مؤتمر COP16 في الرياض دليلاً على الدور المتزايد للمملكة في مجال حماية البيئة، وتبني استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية العالمية. ويُتوقع أن يسهم هذا الحدث في تسريع اتخاذ القرارات السياسية التي تدعم معالجة قضايا التصحر وتدهور الأراضي، ويعزز من مكانة الرياض كمركز عالمي للابتكار البيئي والتنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.