28 نوفمبر 2024, 6:10 مساءً
اختتمت فعاليّات ملتقى المسؤولية الاجتماعية الثاني الذي نظمته جمعية المسؤولية المجتمعية تحت شعار (الإعلام واقع ومسؤولية)، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 في وكالة الأنباء السعودية "واس"، وتوصل للعديد من التوصيات خلال الفعاليّات.
وفي التفاصيل، كان من أبرز توصيات الملتقى وضع أسس وقواعد لاختيار العاملين في مجال المسؤولية الاجتماعية سواء الإعلاميين داخل أو خارج الجمعيات المتخصصة، تكوين لجنة من الوزارات التالية: الإعلام ، الثقافة، السياحة، التعليم، والصحة والبيئة للتباحث في جميع جوانب التنمية الاجتماعية من خلال التجارب العملية، ووضع أهداف لتطوير منظومة التحول المجتمعي والتركيز على تنمية الفرد المجتمعية.
وأوصى أيضًا بتكوين لجنة رقابية من وزارة الإعلام على ما تبثه الشركات الإعلامية الخاضعة لسيطرتها والحاصلة على تراخيص منها فيما يتعلق بالاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية، وذلك بتقديم تقارير سنوية أو نصف سنوية حسب المناسب لتقييم دورهم وقياس أثرهم في المسؤولية الاجتماعية، وكذلك الاهتمام بالتشريعات المهنية التي تعزز العلاقة بين صناع المحتوى وبين فنيات العمل الإعلامي، تدريب المشاهير/ المؤثرين في صناعة المحتوى الإعلامي وجودته، بناء علاقة مهنية بين استراتيجيات العمل الإعلامي وطرق التنفيذ وجودة المخرجات، ودعم صناع المحتوى وتوثيق أعمالهم وصقل الموهوبين.
كما أوصى الملتقى بإجراء المزيد من الدراسات حول الإعلام والمسؤولية الاجتماعية، وتدريب الكوادر الإعلامية وتأهيلها من خلال صقل المهارات والقدرات للإعلاميين وتزويدهم بالمهارات التي تعزز من تنافسية الإعلام وتحفيز القدرات، وإكساب المهارات والمعارف للإعلاميين بكل اللغات، وتفعيل الشراكات بين المؤسسات الإعلامية و المؤسسات ذات التأثير في المجتمع وفي القضايا الاجتماعية، تنمية المهارات العملية لتحقيق المسؤولية الاجتماعية بإثراء المحتوى الإعلامي بمحتوى نوعي يتبنى ممارسات إعلامية مسؤولة.
ومن ضمن توصيات الملتقى: استثمار إبداع الشباب السعودي في تصميم محتوى إبداعي للمسؤولية الاجتماعية باللغتين العربية والإنجليزية، تشجيع أقسام المسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص والاستفادة من البيانات المفتوحة الخاصة بنشاطهم في المسؤولية الاجتماعية وتحويلها إلى بيانات رقمية متاحة للجميع وكذلك تعزيز التعاون بين الإعلام والمجتمع المدني، تطوير شراكات بين المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لتوعية الجمهور بالقضايا الاجتماعية المهمة وتحقيق تأثير مستدام ، تدريب الإعلاميين في المسؤولية الاجتماعية، وذلك بتوفير برامج تدريبية للإعلاميين لتمكينهم من تغطية القضايا الاجتماعية بشكل موضوعي وفعّال.
وأوصى أيضًا بتعزيز الشفافية في الإعلام الاجتماعي، وذلك بوضع آليات لزيادة مصداقية الإعلام الاجتماعي، من خلال محاربة الأخبار الكاذبة وتعزيز الشفافية في نشر المعلومات ، قياس أثر الإعلام في المسؤولية الاجتماعية ، تطوير أدوات علمية لقياس تأثير الإعلام في قضايا المسؤولية الاجتماعية، لضمان فعاليّة الممارسات الإعلامية في إحداث التغيير الإيجابي، رفع مستوى المحتوى الذي يعرض في الإذاعة و التلفزيون وإدراك أهمية المسؤولية الاجتماعية عند صناعة المحتوى الإعلامي مع إشراك القطاع الخاص والقطاع غير الربحي.
وشدد على ضرورة الاهتمام بقضايا الجاليات وفتح مجال الحوار عبر برامج الإعلام المتنوعة، وإشراكهم في المجتمع تحقيقًا للتواصل الحضاري. من التوصيات أيضًا تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية والإعلام الجديد وطرحها عبر البرامج المتنوعة وإبراز دورها المجتمعي.
وأوصى كذلك بتشكيل فريق مؤهل لإدارة منصات الإعلام الاجتماعي الخاصة بالمؤسسات، واستخدام أفضل الممارسات الحديثة في النشر الإعلامي على المنصات، تحليل محتوى آراء وتوجهات الجماهير في تلك المنصات نحو المنظمة بشكل دوري، استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي للنشر والبث والمراقبة لحسابات المنظمة على منصات التواصل الإعلامي، إعداد مؤشر للمؤثرين في برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية، تبني مبادرات مجتمعية في رفع الوعي حول اليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية الذي يوافق 23 مارس ، إلزام القطاعات بتخصيص نسبة معينة من المصروفات على كل ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية تتناسب هذه النسبة مع الدخل العام للمنظمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.