عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

العاصمة المقدسة تحتضن الملتقى الـ19 لنادي الوراثة الطبي بالمنطقة الغربية.. غدًا

تم النشر في: 

27 نوفمبر 2024, 7:53 مساءً

تنطلق صباح غد الخميس جلسات الملتقى التاسع عشر لنادي الوراثة الطبي بمنطقة مكة المكرمة بمقر فندق بارك إن راديسون النسيم بالعاصمة المقدسة، وتنظمها الإدارة العامة للبرامج الصحية والأمراض المزمنة بوزارة الصحة، بالتعاون مع مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة والجمعية للطب الوراثي والتجمع الصحي، بحضور نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين والمهتمين من الاستشاريين الصحيين والأطباء والمختصين في الطب الوراثي والأمراض الاستقلابية من ، ومستشفى الحرس الوطني، والمستشفى العسكري، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومستشفيات وزارة الصحة.

وصرح المتحدث باسم الجمعية السعودية للطب الوراثي، البروفيسور زهير بن عبدالله رهبيني، بأن الملتقى الذي يستمر يومًا واحدًا حضوريًّا، وعن بُعد عبر "الزووم"، يشمل قرابة 30 جلسة علمية وورشة عمل، بواقع 15 ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وأشار إلى أن مثل هذا الملتقى يُعدُّ فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية، وتوعية الكادر الطبي الذي يُعنى برعاية مرضى الأمراض الوراثية.

فيما ثمنت علياء بنت عبدالرحيم قاري، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للطب الوراثي، الاستضافة لهذا الملتقى المهم، وجهود الإدارة العامة للبرامج الصحية والأمراض المزمنة بوزارة الصحة، وأكدت أهمية مثل هذه الشراكات في الوقت الذي تتزايد فيه الأمراض الوراثية على مستوى السعودية، وحاجة المجتمع إلى التوعية المستمرة والإرشاد الوراثي المكثف للأسر على مستوى مناطق السعودية، بما يواكب التطلعات الصحية لرؤية 2030 نحو تكثيف جهود التعاون المشترك للتوعية بخطورة الأمراض الوراثية، وكيفية منها.

وأوضح الدكتور ضياء عرفة، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى استشاري الأمراض الوراثية والاستقلابية مدير مركز الوراثة الطبي بمكة المكرمة، أن هذا الملتقى يعتبر أحد أهم الملتقيات العلمية المتخصصة، ويجمع ما يقارب 30 متحدثًا من الأطباء والمختصين في مجال الطب الوراثي على مستوى السعودية وخارجها سعيًا لتلاقح الجهود والأفكار مع المختصين من خلال العديد من الورش والجلسات التي تستعرض: طرق الوقاية من الأمراض الوراثية في المجتمع، والتحاليل المستخدمة في تشخيص الأمراض الوراثية. كما يشهد الملتقى عددًا من ورش العمل التثقيفية للكادر الطبي، كورشة كيفية مساعدة الفريق الطبي للأمراض الاستقلابية الحرجة، وتشخيص أمراض الترسبات الوراثية، وتشخيص عدد من حالات الأطفال الذين يعانون الأمراض الوراثية والإعاقات المختلفة، والتطور العلاجي الوراثي في العصر الحديث، والبرامج النوعية الوقائية التي من شأنها منع تكرار الأمراض الوراثية بالمجتمع ، إضافة إلى كيفية مساعدة أمراض الطب العائلي والعام في التعامل مع المرضى الذين يعانون عدم الاتزان، والأمراض التي تؤثر في السيالات العصبية ذات العلاقة بالترسبات الوراثية، واستعراض الحالات الوراثية النادرة ومناقشتها علميًّا منعًا لتكرارها مستقبلاً، وتحديات التشخيص الوراثي لعدد من الحالات التي تعاني تشوهات ولادية، إضافة إلى التحاليل الجينية والوراثية، والتغذية الاستقلابية، وكيفية كتابة الوصفات، ومقابلة المرضى، وآخر ما توصل له الطب الحديث في تشخيص الأمراض الوراثية عند الأجنة وقبل الولادة، إضافة إلى الفحص المبكر للأمراض الوراثية، وأهمية تفعيل فحص ما قبل الزواج للوقاية من تكرار حدوث الأمراض الوراثية في المجتمع.

وكشف "عرفة" أن الملتقى سيقدم ثمانية بحوث وأوراق عمل، سيشارك في تقييمها 4 محكّمين لاختيار ثلاثة فائزين في مسابقة أفضل ورقة مقدمة لمحتوى علمي وطبي، يعكس جهود الباحثين والطلاب في مجال الطب الوراثي تشجيعًا لخدمة البحث العلمي، وبناء القدرات البحثية، وتبادُل المعلومات الطبية، وتعزيز العمل الصحي لخدمة الطب الوراثي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا