27 نوفمبر 2024, 2:27 مساءً
توصلت دراسة أسترالية جديدة إلى علامة رئيسية قد تشير إلى الإصابة باضطراب الاعتلال (المرض) النفسي، حيث يصبح هؤلاء المصابون أكثر عرضة لفقدان الاتصال مع البيئة المحيطة بهم.
صعوبة الانتباه أو تذكر التفاصيل الدقيقة
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة، التي أجريت في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا بقيادة ستيفاني سي. غوديو ومارك إدواردز، أن الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يعانون من صعوبة في تنظيم انتباههم والتركيز على التفاصيل الدقيقة.
فقدان الاتصال مع البيئة المحيطة
وفي المواقف الاجتماعية، سواء في العمل أو أثناء التجمعات العامة، يُظهر المصابون بالاعتلال النفسي صعوبة في ملاحظة التفاصيل الدقيقة، ما يجعلهم أكثر عرضة لفقدان الاتصال مع البيئة المحيطة بهم.
3 سمات رئيسية للاعتلال النفسي
وفي الدراسة، ركز الباحثون على 3 سمات رئيسية للاعتلال النفسي: العداء للمجتمع والأنانية والقسوة. ويُعتقد أن الأشخاص المصابين بالاعتلال النفسي يعانون من شكل حاد من الشخصية المعادية للمجتمع، التي قد تتجلى في سلوكيات تتراوح من الخلافات العرضية إلى ارتكاب الجرائم الخطيرة.
وشارك في التجربة 236 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، وتم قياس سماتهم السيكوباتية باستخدام مقياس ليفنسون للاعتلال النفسي (E-LSRP). وتم اختبار سعة الانتباه من خلال تقديم صور نافون للمشاركين، التي تتكون من حرف كبير مكون من أحرف أصغر، وكان الهدف من التجربة قياس قدرة المشاركين على التركيز على الصورة الأكبر أو التفاصيل الدقيقة.
اختبار صور نافون
وصور نافون، هو نوع من الاختبارات النفسية، وتم تطوير هذه الصور بواسطة عالم النفس دانيال نافون في السبعينيات، وهي تهدف إلى اختبار كيفية معالجة الأشخاص للمعلومات على مستويات مختلفة من التفاصيل.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية " Personality and Individual Differences" المتخصصة بعلم النفس.
معنى رؤية الصورة الأكبر بسرعة
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين سجلوا درجات عالية في معاداة المجتمع كانوا يميلون إلى رؤية الصورة الأكبر بسرعة، لكنهم يفتقدون التفاصيل الدقيقة. وفي المقابل، لم تظهر أي روابط بين الأنانية والقسوة وتوسيع أو تضييق الانتباه.
ورغم أن الباحثين اعترفوا بأن حجم العينة كان صغيراً، إلا أنهم يأملون أن يتمكن الخبراء في المستقبل من إجراء تجارب على عينات أكبر لتوسيع نطاق هذه النتائج وتكرارها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.