عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"أوبين إيه آي" تُوقِف نموذج الفيديو الخاص بها مؤقتًا بسبب خاصة به

تم النشر في: 

27 نوفمبر 2024, 8:06 صباحاً

كشفت تقارير صحفية عالمية أن شركة "أوبين إيه آي" الأمريكية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية، أوقفت نموذج الفيديو الخاص بها "سورا" مؤقتًا بسبب "احتجاجية" خاصة به.

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الشركة المطورة لـ"شات جي بي تي" أوقفت نموذج "سورا" مؤقتًا، بعد تسريب فنانين لإمكانية الوصول إلى النموذج احتجاجًا على تطويره؛ مستخدمين "دمى علاقات عامة".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن "أوبين إيه آي" قولها إن أداة توليد الفيديوهات عن طريق الذكاء الاصطناعي "سورا" تم إيقافها، بعد تسريب مجموعة صغيرة من الفنانين لإمكانية الوصول للأداة، احتجاجًا على معاملة الشركة للمحترفين المبدعين وتقديم أقل قدر من التعويضات لهم.

وكانت "أوبين إيه آي" قد منحت مئات الفنانين الوصول المجاني المبكر لـ"سورا"، لاختبار مولد الذكاء الاصطناعي الجديد.

لكن حوالى 20 فنانًا مُنِحوا حق الوصول إلى الأداة قالوا إن الشركة استغلت عملهم غير مدفوع الأجر، وكانت تستخدمهم لحرق صورة الشركة.

وكتبت المجموعة بيانًا اتهمت فيه الشركة الأمريكية بتقديم مئات الفنانين كـ"عمالة غير مدفوعة الأجر، من خلال اختبار الأخطاء والتعليقات والعمل التجريبي للبرنامج لشركة تبلغ قيمتها 150 مليار دولار".

وأضاف الفنانون أن "الفرص المقدمة مقابل مساعدة الشركة، مثل اختيارها لعرض أفلامها التي أنشأتها (سورا)، تقدم الحد الأدنى من التعويض الذي يتضاءل مقارنة بالعلاقات العامة الكبيرة والقيمة التسويقية التي تتلقاها أوبين إيه آي".

وقال الفنانون إن الأداة كانت متاحة لمدة ثلاث ساعات فقط، بعد أن أغلقت "أوبين إيه آي" الواجهة بسرعة.

وقال المتحدث باسم "أوبين إيه آي"، نيكو فيليكس: إن الشركة توقف مؤقتًا وصول جميع المستخدمين إلى "سورا" أثناء نظرها في الموقف.

وتابع: "ساهم المئات من الفنانين في تطوير سورا؛ مما ساعد في تحديد أولويات الميزات والضمانات الجديدة، والمشاركة كانت طوعية، دون أي التزام بتقديم الملاحظات أو استخدام الأداة".

وكانت حيلة المجموعة خطوة غير عادية في صناعة الذكاء الاصطناعي؛ حيث تخضع ردود فعل المختبرين الأوائل لرقابة صارمة من قِبَل الشركات، ونادرًا ما يتم نشر انتقادات قاسية علنًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا