نظّم قسم الأحياء بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بالتعاون مع نادي الأحياء، ملتقى علمياً بعنوان ("بايوثون الأحياء 2" تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية في منطقة الخليج العربي)، كجزء من الأنشطة البحثية واللامنهجية.
وشهد البايوثون 2 مشاركة 22 فريقاً بحثياً مكوناً من طالبات وخريجات وأعضاء هيئة التدريس من القسم والكليات الأخرى.
من جهتها، أوضحت رئيسة قسم الأحياء، الدكتورة نادية محمد العبد الله، أن البايوثون جمع بين الطالبات والخريجات وأعضاء هيئة التدريس لتقديم وعرض أفكار ومشاريع بحثية أمام لجنة تحكيم في قاعة الأميرة جواهر بنت نايف بالجامعة.
وأضافت الدكتورة العبد الله أن الفعالية تضمنت معرضاً مصاحباً لعرض الملصقات العلمية الخاصة بالمشاريع، بحضور عميدة كلية العلوم الدكتورة أمل العتيبي، ووكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة أفنان الجعفري، ومديرة مكتب براءات الاختراع ونقل التقنية الدكتورة تهاني فلمبان، إضافة إلى وكيلات الكلية ورئيسات الأقسام وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وطالبات القسم وطلاب التعليم العام من مدارس البسام.
وتهدف الفعالية إلى تشجيع الطالبات على التفكير الإبداعي والابتكاري في معالجة القضايا العلمية من خلال تقديم المشاريع البحثية التي تتسق من الأولويات الوطنية البحثية وفق رؤية 2030 وفي ختام الملتقى، تم تقديم ست جوائز نقدية للفرق المتميزة التي قدمت حلولاً ابتكارية.
وبيّنت العبد الله أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساهم في عدة مجالات، منها تحسين الزراعة من خلال دراسة نمو النباتات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الظروف البيئية للزراعة. كما يمكن استخدامه لدراسة سلوك الحيوانات وتوقع تغيراتها البيئية، مما يدعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وكذلك للذكاء الاصطناعي دور في تحسين الرعاية الصحية، حيث يتم استخدامه لتطوير نماذج محاكاة تدرس تأثير الأمراض على الكائنات الحية واختبار الأدوية بشكل أسرع وأكثر أماناً، ويساهم الذكاء الاصطناعي في دراسة البكتيريا والفطريات بهدف تطوير علاجات مبتكرة وتحسين مقاومة الأمراض.
هذه التطبيقات لا تعزز فقط فهمنا للكائنات الحية، بل تساعد أيضًا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والصحية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل مستدام وأكثر كفاءة في التعامل مع القضايا البيولوجية وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وشهد البايوثون 2 مشاركة 22 فريقاً بحثياً مكوناً من طالبات وخريجات وأعضاء هيئة التدريس من القسم والكليات الأخرى.
أفكار ومشاريع بحثية متنوعة
وأشارت عميدة كلية العلوم، الدكتورة أمل العتيبي، إلى أهمية هذا النشاط على مستوى الكلية نظراً لارتباطه بالجوانب البحثية للطالبات، مثمنةً الجهود التي بذلتها رئيسة القسم والطالبات في إنجاح البايوثون.من جهتها، أوضحت رئيسة قسم الأحياء، الدكتورة نادية محمد العبد الله، أن البايوثون جمع بين الطالبات والخريجات وأعضاء هيئة التدريس لتقديم وعرض أفكار ومشاريع بحثية أمام لجنة تحكيم في قاعة الأميرة جواهر بنت نايف بالجامعة.
وأضافت الدكتورة العبد الله أن الفعالية تضمنت معرضاً مصاحباً لعرض الملصقات العلمية الخاصة بالمشاريع، بحضور عميدة كلية العلوم الدكتورة أمل العتيبي، ووكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة أفنان الجعفري، ومديرة مكتب براءات الاختراع ونقل التقنية الدكتورة تهاني فلمبان، إضافة إلى وكيلات الكلية ورئيسات الأقسام وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وطالبات القسم وطلاب التعليم العام من مدارس البسام.
وتهدف الفعالية إلى تشجيع الطالبات على التفكير الإبداعي والابتكاري في معالجة القضايا العلمية من خلال تقديم المشاريع البحثية التي تتسق من الأولويات الوطنية البحثية وفق رؤية 2030 وفي ختام الملتقى، تم تقديم ست جوائز نقدية للفرق المتميزة التي قدمت حلولاً ابتكارية.
الذكاء الاصطناعي والعلوم الحيوية
وأشارت الدكتورة العبد الله إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية تمثل أحد أهم التطورات في مجال العلوم الحيوية، حيث تسهم في دراسة وتحليل سلوك الكائنات الحية وفهم تفاعلاتها مع البيئة بشكل أكثر دقة وكفاءة. يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة المستمدة من الأبحاث البيئية والجينية والحيوية، مما يساعد على كشف أنماط وعلاقات معقدة قد يصعب على الإنسان تحديدها والحصول على حلول ابتكارية لمعالجتها.وبيّنت العبد الله أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساهم في عدة مجالات، منها تحسين الزراعة من خلال دراسة نمو النباتات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الظروف البيئية للزراعة. كما يمكن استخدامه لدراسة سلوك الحيوانات وتوقع تغيراتها البيئية، مما يدعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وكذلك للذكاء الاصطناعي دور في تحسين الرعاية الصحية، حيث يتم استخدامه لتطوير نماذج محاكاة تدرس تأثير الأمراض على الكائنات الحية واختبار الأدوية بشكل أسرع وأكثر أماناً، ويساهم الذكاء الاصطناعي في دراسة البكتيريا والفطريات بهدف تطوير علاجات مبتكرة وتحسين مقاومة الأمراض.
هذه التطبيقات لا تعزز فقط فهمنا للكائنات الحية، بل تساعد أيضًا في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والصحية، مما يمهد الطريق نحو مستقبل مستدام وأكثر كفاءة في التعامل مع القضايا البيولوجية وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.