25 نوفمبر 2024, 5:20 مساءً
أكد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع "قوات الدعم السريع"، مشدداً على أن الحل الوحيد المطروح هو أن تُلقي هذه القوات السلاح وتتجمع في مواقع محددة بقرار من الشعب السوداني.
جاءت تصريحات البرهان خلال مخاطبته مؤتمراً حول قضايا المرأة في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، حيث تعهد بالقضاء على "الميليشيات المتمردة" مهما طال الزمن.
وأضاف أن ما يُشاع في وسائل التواصل الاجتماعي عن تفاوض أو تسوية مع "الدعم السريع" عارٍ عن الصحة، مؤكداً أن هذه القوات ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين ولا تزال تحاصر مدينة الفاشر في ولاية دارفور بحسب ما ذكره موقع العربية نت.
وعلى الصعيد الميداني، حقق الجيش السوداني تقدماً كبيراً في ولاية سنار، حيث سيطر على مدينة سنجة، عاصمة الولاية، إلى جانب عدد من البلدات المحيطة مثل "ود النيل"، و"أبوحجار"، و"دونتاي"، حيث أفادت مصادر محلية بأن "قوات الدعم السريع" انسحبت من هذه المناطق دون مواجهة، متراجعة نحو ولاية النيل الأزرق.
وأشار البرهان إلى استمرار العمليات العسكرية بدعم من المدنيين المسلحين والقوات النظامية الأخرى لاستكمال تحرير المناطق المتبقية من سيطرة "الدعم السريع"، واصفاً القوات المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، بـ"الإرهابية والإجرامية".
في الوقت نفسه، شدد البرهان على أهمية دعم المرأة السودانية، خصوصاً في شرق البلاد، وتمكينها من التعليم والمشاركة في بناء السودان.
يذكر أن الصراع بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، المستمر منذ أبريل 2023، أدى إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص وإصابة أكثر من 33 ألفاً، في حين لا تزال "الدعم السريع" تسيطر على أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم، ولاية الجزيرة، وغرب دارفور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.