تسبب إغلاق الدوام الممتد "المسائي" بمركز الرعاية الصحية الأولية بالموسم في استياء أكثر من 25 قرية بمركز الموسم وقرى مركز السهي التابعة لمحافظة صامطة، وتكبدهم معاناة مراجعة مستوصفات خاصة بمحافظة صامطة التي تبعد حوالي 60 كيلو مترًا ذهابًا وعودة.

وقال عدد كبير من الأهالي بالقرى إن المركز كان يقدم الخدمات الصحية لنا في الفترة المسائية وحاليا بعد إلغاء الدوام الممتد بالمركز، لا نستطيع تلقي أى خدمة صحية في حالة وجود حادث طارئ -لا سمح الله-، وفي بعض الأحيان يستغرق الحادث الطارئ ساعات عدة مما يضطرنا لمراجعة المستوصفات الخاصة والبعيدة.

وأكد أهالي لـ"سبق" أنه تم مراجعة تجمع جازان الصحي قبل أشهر عدة وقوبل طلبهم بالرفض كون عدد المراجعين للمركز في الفترة السابقة قليل وفق مؤشرات الصحة؛ فيما أشار المراجعين إلى أنهم في حالة المراجعة أو الزيارة للمركز يتم استقبالهم دون إدخال لبياناتهم في أنظمة الصحة؛ حيث تكون الإجراءات بشكل يدوي وبوصفات ورقية دون سجلات رسمية تدون زيارتهم لتلقي الخدمة.

وأضافوا: أصبحنا عند مراجعة طوارئ مستشفى الموسم العام أو التفكير في المراجعة نتردد كثيرًا في الذهاب بسبب احتمال وجود حالات حوادث أو إصابات تأخرنا من تلقي الخدمة الصحية، كون هذه الحالات لها الأولوية في تلقي الخدمة مما يجعلنا نقصد المستوصفات المناوبة أو الخاصة بمحافظة صامطة.

وعلمت "سبق" أن مستشفى الموسم العام استقبل العام الماضي أكثر من 30 ألف حالة في الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة السابعة صباحًا.

وطالب الأهالي الرئيس التنفيذي لتجمع جازان فالح الشهراني، بالتوجيه بإعادة فتح الدوام الممتد (المسائي) بالمركز حتى يسهل عليهم المراجعة وتقديم الخدمة الصحية لهم بعيدا عن الزحام الحاصل في طوارئ المستشفى العام وعدم التسبب في ربكة الموظفين عند حدوث اي حالات حرجة للطوارئ.