تقدّم شركات سعودية وعالمية حتى 28 نوفمبر الجاري؛ كحد أقصى، مقترحاتها لعقد تطوير شبكة النقل السريع للحافلات في المدينة المنوّرة.

وتأهلت 3 تحالفات، تضم شركات سعودية وفرنسية وإيطالية وبريطانية وإسبانية، للمنافسة في هذا المشروع الذي يشمل نطاقاً واسعاً من العناصر، بما في ذلك التمويل والشراء والمستودعات وأسطول الحافلات وأنظمة النقل الذكية، إضافة إلى تشغيل وصيانة الأسطول وتحصيل الأجرة.

وستتألف شبكة النقل السريع للحافلات في المدينة المنوّرة من ثلاثة مسارات بطول إجمالي يبلغ 64.6 كيلومتر، إضافة إلى شبكة حافلات تغذية، وتقدّر الطاقة الاستيعابية للمشروع بـ 1800 راكب في الساعة.

وسيتم تمديد المسار الأول بطول 16.2 كيلومتر من أُحد إلى مسجد قباء، وسيتضمن 12 محطة توقف ومرفقيْن للركن وصعود الركاب.

أما المسار الثاني والرئيس، فيبلغ طوله 38 كيلومتراً، ويبدأ من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنوّرة، ويمر بالمسجد النبوي، وينتهي عند مسجد الميقات، وسيحتوي على 24 محطة، وثلاثة مرافق للركن وصعود الركاب، أما المحور الثالث، فيبدأ من نهاية طريق القصيم وينتهي عند مسجد الأمير عبدالمجيد، ويبلغ طوله 10.4 كيلومتر، ويضم 10 محطات ومرفقاً للركن وصعود الركاب.