18 نوفمبر 2024, 8:40 مساءً
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه، افتتح اليوم الاثنين الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، أعمال الدورة الـ11 لمنتدى الرياض الاقتصادي.
ويحظى المنتدى في دورته الحادية عشرة تحت شعار "امتداد لاقتصاد واعد" بمشاركة وزراء ومسؤولين حكوميين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال.
وسيبحث المنتدى على مدى 3 أيام عددًا من القضايا الاقتصادية والتنموية.
وأكد الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي، الدكتور يوسف عبدالله الرشيدي، في تصريح خاص إلى "سبق"، أن النسخة الحالية من المنتدى تحمل إضافات نوعية، تساهم في تعزيز تأثير المنتدى كمنصة اقتصادية محورية لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار الدكتور الرشيدي إلى أن الدورة الحادية عشرة ركزت على محاور جديدة، تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، بما في ذلك الاستثمار والخدمات اللوجستية.. مشيرًا إلى أن هذه النسخة تميزت بإطلاق مسابقة طلابية، هي الأولى من نوعها، وشارك فيها 31 فريقًا من 17 جامعة سعودية.
وقال "الرشيدي": "المسابقة أتاحت الفرصة للطلاب لتقديم دراسات وأبحاث، تُبرز الميزات الاستثمارية لمناطقهم مقارنة بمناطق السعودية الأخرى؛ ما يضيف بُعدًا علميًّا وميدانيًّا، يبرز القيمة المضافة لهذا المنتدى".
أربع قضايا محورية
وكشف الدكتور الرشيدي عن أن المنتدى يركز هذا العام على أربع قضايا رئيسية، جاءت بناء على دراسات معمقة، تشمل:
1. تحفيز الاستثمار وحوكمته والتمايز بين المناطق.
2. تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية؛ لتحقيق التنمية المستدامة.
3. تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني.
4. تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية.
أعمال اليوم الأول
وأوضح "الرشيدي" أن المنتدى انطلق تحت شعار "امتداد لاقتصاد واعد"، وناقش اليوم الأول دراسة حول محور الموارد البشرية بعنوان "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية". وأدار الجلسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وأشار إلى أن الدراسة تناولت تقييمًا شاملاً للسياسات الحالية المتعلقة بجودة الحياة الوظيفية في السعودية، مع مقارنة هذه السياسات بأفضل الممارسات العالمية.
كما ركزت الدراسة على ستة أهداف رئيسية، أبرزها:
• التعرف على مفهوم جودة الحياة الوظيفية ومتطلبات تحقيقها.
• تقييم وقياس جودة الحياة الوظيفية في القطاعات العام والخاص وغير الربحي.
• استعراض التحديات التي تواجه تحسين جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية.
منصة رائدة للحوار الاقتصادي
وفي ختام حديثه لـ"سبق" أكد الدكتور الرشيدي أن المنتدى يمثل منصة رائدة، تجمع بين الخبراء والقيادات الحكومية والخاصة؛ لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية، مستندًا إلى رؤى علمية وعملية، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة السعودية اقتصاديًّا على المستوى العالمي.
وشهد اليوم الأول مناقشة دراسة ضمن محور الموارد البشرية، تحمل عنوان "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية"، برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتستعرض الدراسة تقييمًا شاملاً للسياسات الحالية حول جودة الحياة الوظيفية في المنظمات في السعودية، ومقارنتها مع أفضل المنظمات العالمية.
وركزت الدراسة على ستة أهداف رئيسية، من بينها التعرف على مفهوم جودة الحياة الوظيفية ومتطلبات تحقيقها.
كما تسعى الدراسة إلى الوقوف على التحديات التي تواجه تحقيق جودة الحياة في المنظمات، وتقييم وقياس جودة الحياة الوظيفية في بعض المنظمات المختارة من القطاعات العام والخاص والقطاع غير الربحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.