تستعد شركة "بي أيه إي سيستمز" للمشاركة راعياً ماسياً في النسخة الثالثة من الملتقى البحري السعودي الدولي الذي يُعقد بين 19 و21 نوفمبر 2024 في مركز الظهران للمعارض بالمنطقة الشرقية. الملتقى، الذي ينطلق تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع، سيجمع قادة عالميين وخبراء في التقنيات البحرية لمناقشة أحدث الحلول الدفاعية والأمنية لمواجهة التحديات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي.

وتستعرض "بي أيه إي سيستمز"خلال مشاركتها مجموعة من تقنياتها المتقدمة، مثل الأنظمة البحرية المتطورة وتقنيات الأمن السيبراني، مع التركيز على التكامل بين الذكاء الاصطناعي وحلول الدفاع البحري. وستكون مشاركتها فرصة لاستعراض ابتكاراتها في مجالات التدريب البحري وتطوير الكفاءات البشرية، إلى جانب عرض تقنيات قادرة على دعم الأمن الوطني واستقلالية الصناعة الدفاعية في المملكة.

كما تقدم الشركة خلال جلسات الملتقى عددا من الأوراق والموضوعات، حيث سيقدم "ديفيد مارتن" مدير عام برنامج التدريب الفني البحري في بي أيه إي سيستمز السعودية جلسة حول تعزيز القدرات البحرية من خلال تقديم تدريب مبتكر، يتحدث خلالها عما تشهده عمليات التدريب البحري من تطورٍ سريع، مدفوعًا بالقفزات التقنية مثل استخدام الذكاء الاصطناعي (AI)، والواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والنماذج الرقمية (Digital Twins)، والتحليلات التنبؤية، والمركبات والأسلحة الذاتية التشغيل.

بينما سيقدم "ويليام واريندار" مستشار البرامج البحرية في بي أيه إي سيستمز السعودية جلسة الحلول البحرية المؤتمتة، والتي يتناول فيها الحديث حول تعزيز سلامة البحارة من خلال تقليل تعرضهم للبيئات عالية المخاطر، وتمكين استجابات أسرع للتهديدات الناشئة سواء في مناطق النزاع النشطة أو على الحدود.

وترتبط الشركة بعلاقات وطيدة مع مختلف قطاعات الدفاع السعودية منذ أكثر من نصف قرن، حيث تعد إحدى أهم الشركاء العالميين للمساهمة في توطين قطاعات الدفاع والأمن، ونقل الخبرات وتوطين التصنيع.

الملتقى يحضره أكثر من 55 جهة محلية ودولية من 22 دولة، ويعد منصة مثالية لشركة "بي أيه إي سيستمز" لتعزيز شراكاتها مع المملكة والمساهمة في بناء قدرات الدفاع البحري المستقلة.

يذكر أن الملتقى البحري السعودي الثالث تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية كل عامين يناقش أحدث المستجدات ويستعرض أهم التحديات والحلول في مجال الأمن البحري.