14 نوفمبر 2024, 10:39 صباحاً
دعت لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، إلى وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وإنهاء حرب الإبادة الجماعية بحق أبنائه، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة بما يشمل استئناف العملية التعليمية في القطاع من بناء المدارس وتوفير كل المستلزمات وضمان توفير الحماية الدولية للعملية التعليمية.
وأدانت اللجنة في التوصيات الصادرة اليوم في ختام أعمال دورتها الـ 108 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي للعملية التعليمية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس التي تسببت في استشهاد أكثر من 12 ألف طالب، وإصابة أكثر من 20 ألف طالب، واستشهاد 561 معلمًا وإداريًا، وإصابة 3729 معلمًا وإداريًا بجروح، وتدمير 341 مدرسة حكومية وجامعة ومبان تابعة لها و65 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة، وتعرض 84 مدرسة و7 جامعات في الضفة الغربية للاقتحام والتخريب منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة، حتى منتصف نوفمبر 2024.
وأكدت اللجنة أن الحق في التعليم هو أحد الحقوق الإنسانية الأساسية التي أقرّتها القوانين الدولية، مطالبةً بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لجيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية ومدينة القدس (اقتحام المدارس- عمليات الهدم والتهديد بالهدم، والاعتداءات المتكررة على الطلبة والمعلمين) التي تؤثر في الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة، والحق في التعليم الجيد للطلاب الفلسطينيين.
وحمّلت اللجنة "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الدمار الشامل الذي لحق بالمؤسسات التعليمية في الأراضي العربية المحتلة وبشكل خاص في قطاع غزة، بما فيها المؤسسات التابعة لوكالة (الأونروا) جراء حرب التدمير الشاملة للاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت مستمرة.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة بتوفير الحماية الدولية لأهلنا وأبنائنا الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة، بما يضمن انتظام العملية التعليمية بكل قطاعاتها، داعيةً إلى الاسترشاد بما جاء في قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والمستوى الوزاري بخصوص تطورات القضية الفلسطينية كدليل عمل لإنتاج برامج تعليمية موجهةً إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.