14 نوفمبر 2024, 7:32 صباحاً
يستضيف المنتخب العراقي، الخميس، نظيره الأردني في ملعب جذع النخلة بمحافظة البصرة، في مباراة الذهاب بين المنتخبين في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026.
ووصف تقرير على موقع "الحرة" المباراة بأنها مهمة لكلا الفريقين، فهي المباراة الأولى التي تجمع المنتخبين بعد المباراة الشهيرة بينهما في دور الـ16 من بطولة أمم آسيا في قطر 2023، التي انتهت لصالح المنتخب الأردني بثلاثة أهداف لهدفين في الوقت القاتل، بعد تعرض نجم أسود الرافدين أيمن حسين للطرد.
والأربعاء، حث رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الجماهير العراقية على التشجيع بروح رياضية "تعكس كرم العراقيين".
وقبل ذلك، قرر "السوداني" السماح للجماهير الأردنية بدخول الأراضي العراقية دون الحاجة إلى تأشيرة؛ بهدف مؤازرة منتخبهم.
وأعلنت وزارة النقل العراقية، الأربعاء، أن الوزير رزاق محيبس وجّه هو الآخر بمضاعفة الرحلات الجوية، ورحلات القطارات من بغداد إلى البصرة، ونصب شاشات في مطار بغداد الدولي، لتشجيع المنتخب العراقي.
وتمثل المباراة بالنسبة للعراقيين، فرصة لرد الاعتبار على الخروج الذي وصفوه بـ"غير المستحق" من بطولة أمم آسيا، كما أنها مباراة فض الشراكة على المركز الثاني بين المنتخبين العربيين، حيث تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة.
وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية بعشر نقاط من أربع مباريات، وتليها الأردن والعراق بسبع نقاط لكل منهما، ولكل من الكويت وعُمان ثلاث نقاط، وتتذيل فلسطين المجموعة بنقطتين فقط.
وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة بيوم، قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، إن "الفوز في هذه المواجهة سيكون خطوة مهمة إلى الأمام، لكنه ليس حاسماً للتأهل، كما أن الخسارة لا تعني نهاية الطريق".
أما المغربي جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، فأكد أن لاعبيه على أتم الجاهزية للمباراة، وأن فريقه "يعرف ماذا ينتظره في الملعب".
ومنذ أيام وصلت الجماهير العراقية من محافظات عدة إلى مدينة البصرة، ونفدت تذاكر المباراة بعد أقل من 48 ساعة على طرحها في الأسواق.
ولم يخسر المنتخب العراقي أو يتعادل في ست مباريات خاضها في تصفيات كأس العالم الحالية، على ملعب البصرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.