عرب وعالم / السعودية / السعودي اليوم

..مخلوق غامض يثير الحيرة في أمريكا

  • 1/2
  • 2/2


الاثنين 11 نوفمبر 2024 | 11:49 مساءً

مخلوق غامض يثير الحيرة في أمريكا

كثيرا ما تسجل كاميرات المراقبة أو الهواتف المحمولة مشاهد تثير الفضول لدى الكثير وتطلق سيل من التكهنات لتفسيرها .. مقطع لمخلوق غامض يتجول في حديقة فيرجينيا الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، أثار حيرة السكان المحليين وخبراء الحيوان.

اقرأ ايضا:فرصة مثالية للتصوير.. ظاهرة كونية تزين سماء المملكة بعد غروب شمس اليوم

حيوانا غير عادي بفراء داكن وذيل طويل منحن

وقالت سيدة أمريكية تدعى بريتاني كيلر، إنها كانت تقود سيارتها إلى العمل في 24 أكتوبر عندما لاحظت حيوانا غير عادي بفراء داكن وذيل طويل منحن، بالقرب من مجموعة من الغزلان في ريتر بارك في هنتنغتون، ثاني أكثر مدن ولاية ماونتن اكتظاظا بالسكان.

وأضافت كيلر لتلفزيون 'WSAZ 3News' في أواخر الشهر الماضي: 'عندما توقفت لإلقاء نظرة عن قرب، أدركت أنه شيئ لم أراه من قبل في هذا المكان'.

 المخلوق هو ليمور

ويُظهر مقطع فيديو التقطته كيلر، المخلوق البني والأبيض الغريب وهو يتحرك عبر الحديقة. وعندما سألت كيلر ومحطة التلفزيون السكان المحليين الآخرين عن المخلوق، كانوا في حيرة بنفس القدر.

ولاحقا، شارك كيلر المشاهدة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال العديد من الأشخاص إن المخلوق هو ليمور. لكن آندي ماكي من مركز علوم منطقة علم الحيوان نفى تلك النظرية، قائلا إنه لن يتم العثور على الليمور في غرب فرجينيا، على بعد حوالي 9000 ميل من موطنه في مدغشقر، ما لم يكن حيوانا أليفا ضائعا.

الليمور   يعيش في  مدغشقر

وأضاف ماكي: 'الليمور' من مدغشقر، يعيش على جزيرة، لذلك سيكون من الغريب جدا أن يأتي إلى هذه المنطقة ما لم يكن حيوانا أليفا يربيه شخص ما'.

وبينما كان الكثيرون سريعين في التكهن بما كان عليه المخلوق الغريب، حاول ماكي وضع حد لنظريات المؤامرة، وقال: 'يبدو الأمر أشبه بثعلب مصاب بالجرب أو نوع من المشاكل الصحية الأخرى أكثر من كونه ليمورا'.

والجرب، وهو مرض معد يصيب الحيوانات التي لديها شعر، يؤدي في كثير من الأحيان إلى تساقط الشعر، وهو ما قد يفسر المظهر الغريب للحيوان. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا