عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

بـ20 فرقة إطفائية بالمدن الصناعية.. «مدن» تُعزز تجربتها الرائدة في السلامة ومكافحة الحرائق

تم النشر في: 

10 نوفمبر 2024, 12:36 مساءً

عزّزت الهيئة للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" منظومة السلامة والأمان الصناعي داخل المدن والمجمعات الصناعية الواقعة تحت إشرافها بوجود 20 فرقة إطفائية تؤدي دورًا محوريًا في رفع مستوى الوعي، وتنفيذ المناورات التكتيكية وتمارين الإخلاء الوهمية للحماية من الحريق والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.

وشكلت "مدن" 4 فرق طوارئ تشاركية للإطفاء لتعزيز والاستجابة الفعّالة للحوادث الطارئة، بما يضمن سلامة المنشآت والعاملين، وتخطط حاليًا لإنشاء 24 فرقة تدخل سريع (إطفائي/ إسعافي) في كافة المدن الصناعية لضمان سرعة الاستجابة وتقليل المخاطر المحتملة من الحوادث الصناعية.

وتواكب "مدن" التطورات العالمية في مجالات الاستجابة السريعة للطوارئ بإطلاق الحلول المُبتكرة، ودعم المدن الصناعية بالكاميرات الذكية المُعزَّزة بالمستشعرات ذات الارتباط بمراكز المراقبة بهدف تسريع عملية التنبيه، إلى جانب إطلاق مشروع المراقب الجوي الذي يعتمد على توظيف خدمات (الدرونز) لتعزيز الكفاءة الأمنية والبيئية.

وفي إطار ذلك، وضعت "مدن" اشتراطات وخطط عمل للوقاية من الحرائق وفي حالات الطوارئ لحماية العمال والمنشآت الصناعية خلال عمليات التصنيع، كما تشرف بشكل مُباشر على المُنشآت والتفتيش عليها للتأكد من سلامة أدوات الحريق وطريقة توزيعها، ومتابعة كل ما يتعلق بسلامة المنشآت الصناعية والعاملين فيها.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مشاركة "مدن" بصفتها راعٍيًا فضيًا في المؤتمر والمعرض الدولي الرابع لعمليات الإطفاء، الذي شهدته بتنظيم المديرية العامة للدفاع المدني في 7 نوفمبر 2024م، واستعراض تجربتها الرائدة في مكافحة الحرائق وتحقيق السلامة، ومستوى جاهزيتها لمواجهة حالات الطوارئ.

الجدير بالذكر أن "مدن" نجحت في تطوير وإدارة مدن صناعية ومناطق تقنية مميزة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المطورة في 37 مدينة صناعية، إلى أكثر من 215 مليون متر مربع، ويصل عدد المنشآت نحو 6,882 منشأة صناعية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للمملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا