09 نوفمبر 2024, 3:17 مساءً
أظهرت دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء، عدة طرق لتجنب ضعف وهشاشة العظام، والتي بدورها تؤدي إلى مضاعفات كبيرة قد تؤدي إلى الموت.
وتُعَد هشاشة العظام مرضًا صامتًا، ويطلق عليه البعض اسم "القاتل الصامت". وتتسبب هشاشة العظام في ما يقرب من 9 ملايين كسر سنويًّا؛ أي كسر كل ثلاث ثوانٍ.
وتعتبر هشاشة العظام مرضًا يصيب العظام، ويتميز بانخفاض كثافة العظام وقوتها؛ مما يؤدي إلى هشاشة العظام، ويزيد من خطر الإصابة بالكسور، وخاصة في العمود الفقري، والوركين، والمعصمين.
وتشمل المضاعفات الأكثر خطورة لهشاشة العظام، الكسور، والتي يمكن أن تؤدي إلى الألم المزمن، والاستشفاء، والإعاقة، والاكتئاب، وانخفاض جودة الحياة، وزيادة الوفيات.
وتتضمن أهم مؤشرات هشاشة العظام: فقدان الطول، آلام الظهر؛ حيث قد تؤدي الصدمات أو السقوط الطفيف إلى كسور، وخاصة في الورك أو الرسغ أو العمود الفقري. وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من الكسور هي العلامة الأولى للمرض، ونقص الكالسيوم و"فيتامين د"؛ حيث لا يمكن علاج هشاشة العظام تمامًا، ولكن بعض عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة، وقلة ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث يعتبر التمرين المنتظم نشاطًا ممتازًا يمكن أن يساعد في درء هشاشة العظام. وتعتبر تمارين تحمل الوزن، مثل المشي السريع والركض والرقص، رائعة لزيادة كثافة العظام. وتساعد تمارين القوة، مثل رفع الأثقال، في تحقيق الاستقرار والمرونة؛ بينما تناول الأطعمة الضارة والعادات السيئة كالتدخين، والإفراط في تناول الكحول؛ يمكن أن يُضعِف كثافة العظام ويزيد من خطر الإصابة بالكسور، إضافة إلى عدم إجراء الفحوصات بشكل دوري وتأخر العلاج؛ حيث يجب على النساء البدء في فحص هشاشة العظام في سن 65 عامًا، في حين يجب على الرجال التفكير في الفحص إذا كان لديهم عوامل خطر لهشاشة العظام، والتي تشمل التدخين، واضطراب تعاطي الكحول، وبعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري. والرجال فوق سن 70 عامًا معرضون لخطر أكبر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.