09 نوفمبر 2024, 12:34 مساءً
ساهم دواء تخسيس، في وفاة ممرضة ببريطانيا، بعدما اشترته عبر الإنترنت دون استشارة طبيب؛ وذلك حسب ما ورد في شهادة طبية أوردت تفاصيلها وسائل إعلام بريطانية.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، توفيت الممرضة سوزان ماكغوان (58 عامًا) بسبب فشل أعضاء متعددة وصدمة إنتانية (انخفاض حاد في ضغط الدم بسبب خلل في عمل الخلايا وإنتاج الطاقة) والتهاب البنكرياس؛ بينما شكل "استخدام دواء تيرزيباتيد" عاملًا مساهمًا في وفاتها؛ حسب ما ورد في شهادة أوردت تفاصيلها وسائل إعلام بريطانية.
وتم تطوير هذا الدواء من جانب شركة "إيلاي ليلي" الأمريكية العملاقة، التي تسوّق خصوصًا دواء "مونجارو"، المشابه لعلاج "أوزيمبيك" الشهير.
اشترت العلاج دون وصفة طبية
وكانت الممرضة قد اشترت العلاج دون وصفة طبية من صيدلية على الإنترنت؛ لكن بعد حقنتها الثانية بدأت تعاني آلامًا شديدة في المعدة وغثيانًا؛ وفق "بي بي سي".
وتوجهت إلى مستشفى مونكلاندز؛ حيث كانت تعمل وسط اسكتلندا؛ لكن زملاءها لم يتمكنوا من إنقاذها ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وأكد مختبر "إيلاي ليلي" أنه ملتزم تمامًا بـ"المراقبة والتقويم والتواصل المستمر" بشأن سلامة دوائه.
مشكلة البدانة في بريطانيا
وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية عن شراكة مع شركة الأدوية الأمريكية العملاقة هذه، التي خططت لاستثمار 279 مليون جنيه إسترليني (360 مليون دولار) في المملكة المتحدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في ذلك الوقت: إن دواء "مونجارو سيكون مفيدًا جدًّا للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن ويحتاجون إلى ذلك، مع أهمية كبيرة للاقتصاد حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل".
وتُجرَى تجربة سريرية في مانشستر تستمر 5 سنوات لتقويم تأثير هذا العلاج "في الحياة الواقعية"، بمشاركة 3 آلاف شخص يعانون البدانة، وهم عاطلون عن العمل أو يشغلون وظائف مؤقتة أو في إجازة مرضية.
وبحسب وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنغ، تُكَبّد البدانة هيئةَ الخدمات الصحية الوطنية، أي نظام الصحة العامة البريطاني، 11 مليار جنيه إسترليني سنويًّا.
وتقول لندن إنها ترغب في توسيع قاعدة المستفيدين من علاج ضد البدانة، لتخفيف الضغط على نظام الصحة العامة في المملكة.
وقالت وكالة تنظيم الأدوية البريطانية إن استخدام هذا الدواء الجديد يخضع "للمراقبة عن كثب" لتحديد المخاطر المحتملة.
ووفق الأرقام الصادرة في يناير 2023، يعاني 26% من البالغين في إنجلترا السمنة المفرطة، و38% يعانون زيادة الوزن، وهي واحدة من أعلى النسب في أوروبا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.