وصول الفرق الدولية للمشاركة في "تحدّي علاّم" بالرياض لخدمة اللغة العربية عبر الذكاء الاصطناعي
الاربعاء 06 نوفمبر 2024 | 11:48 مساءً
وصول فُرق 17 دولة إلى الرياض
بدأت الفرق الدولية من 17 دولة الوصول إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، استعدادًا للمشاركة في المرحلة النهائية من منافسات 'تحدّي علاّم' الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. تنطلق المنافسات غدًا، الخميس، 7 نوفمبر، وتستمر حتى 9 نوفمبر في فندق الكروان بلازا بالرياض، بمشاركة واسعة تضم أكثر من 600 متسابق ومتسابقة يمثلون 200 فريق، بجانب أكثر من 50 مرشدًا و40 محكمًا، وتتجاوز الجوائز قيمة مليون ريال.
"تحدي علاّم" لتعزيز مكانة اللغة العربية
يهدف 'تحدي علاّم' إلى دعم جهود المملكة في تعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى الدولي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تولي اهتمامًا بالغًا باللغة العربية باعتبارها جزءًا من الهوية الوطنية. تسعى الهيئة إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي يمكنها التعامل بكفاءة مع الشعر العربي، وإعراب الجمل، وتعليم اللغة للأطفال بطريقة مبتكرة، مما يعزز من قدرة المملكة على توفير محتوى عالي الجودة باللغة العربية ويقوي حضورها في المجالات التقنية.
أهداف التحدي وشراكات دولية لتقديم نماذج متقدمة
يتضمن 'تحدي علاّم' شراكة مع شركة IBM والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP)، ويهدف إلى تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي باللغة العربية وتسهيل استخدامها في شتى المجالات. يسعى المتنافسون إلى تحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، لتقديم حلول مبتكرة تُمكّن الذكاء الاصطناعي من فهم اللغة العربية بمستويات عالية من الدقة.
ورش عمل وتقييمات لتحقيق استدامة الحلول
يوفر التحدي فرصًا تدريبية وورش عمل يشرف عليها خبراء الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، بهدف تقديم الدعم للفرق المشاركة ومساعدتها على تطوير مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية. سيتم تقييم مشاريع الفرق بناءً على معايير تحكيم تركز على استدامة الحلول وإمكانية تحويلها إلى منتجات ملموسة تخدم اللغة العربية في القطاعات المختلفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.