14 أكتوبر 2024, 7:06 مساءً
التقى رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى بقاعة مجلس الجامعة، اليوم، نائب وزير الصناعة و الثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، بحضور نواب الرئيس والعمداء وعدد من قيادات الجامعة.
وبحث الجانبان سبل تعزيز مجالات التعاون والشراكات المثمرة بين جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكلية علوم الأرض و وزارة الصناعة والثروة المعدنية ضمن إطار جهود الوزارة الرامية لتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع مؤسسات التعليم والبحث العلمي، بما يعزز دور قطاع التعدين في بناء مستقبل المملكة ومواطنيها ويخدم مصلحة الوطن ويحقق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك يدعم أهداف رؤية المملكة 2030م.
كما ناقش الطرفان آلية تكثيف الجهود ومضاعفتها للاستفادة من الخبرات العلمية في مجالات علوم الأرض والتعدين والمساهمة في دعم العملية التعليمة بالجامعة لتتوافق مخرجات التعليم مع ما يحتاج إليه قطاع التعدين من متخصصين و خبراء في الجيولوجيا ودراسات الدرع العربي وكذلك المساهمة في عمليات المسح الجيولوجي في المملكة .
إثر ذلك انتقل نائب الوزير إلى مبنى كلية علوم الأرض بالجامعة حيث التقى بعدد من طلاب وطالبات كلية علوم الأرض وطلاب قسم هندسة التعدين بكلية الهندسة.
وأكد المديفر على أهمية التخصص في مجال علوم الأرض وهندسة التعدين و الاهتمام بتنمية الموارد البشرية لتطوير قطاع التعدين من خلال تجسيد التلاحم بين قطاع التعليم و البحث وقطاع الصناعة وسوق العمل بداية من إعداد الكفاءات بالكلية وتعليمهم وتدريسهم وكذلك تدريبهم خلال مراحل الدراسة حتى وصولهم لسوق العمل، والإسهام في تخريج كفاءات قادرة على مجاراة الطلب المتزايد في سوق العمل وقطاع التعدين.
كما أشاد بكلية علوم الأرض لاستقبال أول دفعة لطالبات يدرسن الجيولوجيا في مرحلة البكالوريوس كخطوة تستبق بها الكلية باقي الجامعات إدراكاً منها لأهمية دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
وقال: "نتطلع للعمل سوياً لتوفير القدرات والإمكانيات لكلية علوم الأرض التي تعد الكلية الوحيدة التي من خلالها يتخرج الجيولوجيون بمختلف تخصصات علوم الأرض والتي نفخر بتخريجها شباب وشابات هذا الوطن الذين يساهمون في بناء قطاع التعدين الحديث ويكونوا ممن يساهم ويعمل لقيادة المملكة لتصبح رائدة في مجال التعدين ودراسات علوم الأرض على مستوى العالم.
وأبدى النائب سعادته بما شاهده من حماس من الطلاب والطالبات، وقال: "أسعدني ما شاهدته من حماس لدى شابات وشباب الكلية وتحمسهم للعمل في مجالات علوم الأرض وفي قطاعات التعدين ونرحب بهم جميعا في قطاع التعدين ونتطلع لمشاركتهم معنا ومشاركتنا البناء في التعدين وقطاعاته لمستقبل المملكة العربية السعودية وتحقيق رؤية المملكة2030".
بعد ذلك قام نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بالتجول على مرافقها وأركانها للتعرف على المتحف الجيولوجي التعليمي وزيارة عدد من المعامل التعليمية والبحثية للكلية و معامل قسم هندسة التعدين و استمع إلى شرح تفصيلي عن مقتنيات المتحف والخدمات التي تقدمها المعامل، حيث أبدى إعجابه بما شاهده من تجهيزات علمية و تقنيات حديثة تستخدم في التدريس و إجراء الأبحاث العلمية.
كما أشاد بدور كلية علوم الأرض باستقبال أول دفعة للطالبات يدرسن الجيولوجيا في مرحلة البكالوريوس كخطوة تستبق بها الكلية باقي الجامعات إدراكاً منها لأهمية دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
من جانبه قال عميد كلية علوم الأرض بالجامعة الأستاذ الدكتور بدر بن عبده حكمي في كلمته: إن علوم الأرض، عبر العصور، كانت مفتاحاً لفهم تطورات الأرض واستكشاف مواردها الطبيعية. واليوم، ومع التطورات التقنية والابتكارات العلمية، أصبحت هذه العلوم محوراً أساسياً في استدامة الموارد الطبيعية، وخاصة في مجال التعدين الذي يعد أحد أعمدة التنمية الاقتصادية، ويمثل محوراً هاماً في تنويع مصادر الدخل الوطني واستثمار الموارد المعدنية الهائلة التي تزخر بها أرض المملكة، وبفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية، نشهد اليوم تحولات كبيرة في هذا القطاع، من خلال تطوير البنية التحتية والتنظيمية، ومن حيث خلق فرص استثمارية واعدة للشركات المحلية والعالمية.
بعد ذلك قام المديفر بجولة على عدد من مرافق كلية علوم الأرض حيث تجول بالمتحف الجيولوجي التعليمي بالكلية واستمع لشرح عن ما يحتويه المتحف من معالم جيولوجية ومعادن وتراكيب جيولوجية.
كما شاهد عدداً من المعامل الفنية بالكلية وما تحتويه من أجهزة معملية لإجراء الأبحاث وتدريب الطلاب خلال مراحلهم الدراسية، وزار عدداً من المعامل الفنية بقسم هندسة التعدين في كلية الهندسة التي اطلع فيها على تجهيزات تلك المعامل والمختبرات الفنية بقسم التعدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.