عرب وعالم / السعودية / المواطن

أكثر من 200 خبير عالمي يشاركون في 60 جلسة تفاعلية لإثراء التعلم المستمر

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ينطلق مؤتمر LEARN في نسخته الأولى، غدًا الأحد، في ، نحو تعزيز مفهوم التعلم المستمر والارتقاء بتقنياته وتجاربه وأساليبه، بهدف ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣُﻠﻬﻤﺔ تساهم في ﺒﻨﺎء مهارات المستقبل وتعزيز القدرات البشرية بما يساهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

رحلة التعلم

وتحت شعار “رحلة التعلم”، تستمر فعاليات LEARN على مدار يومي 6 و7 أكتوبر في فندق فورسيزونز الرياض، بحضور أكثر من 200 متحدث من رواد وخبراء قطاع التعليم ونخبة من صنّاع القرار والمبتكرين والمستثمرين، الذين ينضمون لهذه الرحلة تحت هدف ورؤية واحدة نحو مستقبل أفضل للتعلم.

قد يهمّك أيضاً

ويُعنى الحدث العالمي بتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، عبّر 60 جلسة حوارية تناقش التحديات والفرص في التعلم، وسُبل مواءمة السياسات مع الاحتياجات المستقبلية، واستكشاف مسارات مبتكرة لتعزيز المهارات الأساسية والرقمية، بما يتوافق مع المستهدفات الوطنية الطموحة لبرنامج تنمية القدرات البشرية، أحد رؤية 2030، وكذلك أهداف التنمية المستدامة العالمية.

ويوفر مؤتمر LEARN منصة عالمية لاستكشاف التعلم كرحلة حيوية، مقدمًا تجربة فريدة ومستحدثة عبّر 5 مساحات ثرية في مكان انعقاد المؤتمر وهي؛ فضول، وآفاق، واندماج، وانعكاس، وتبادل، والتي تناقش كل منها أبعاد مختلفة في التحول والازدهار بقطاع التعليم، بالإضافة إلى تحديد ملامح مستقبل التعلم مدى الحياة، وتعزيز التواصل الفعّال بين الحضور من حول العالم.

ﺟﻠﺴﺎت ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ وتجارب حية

وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺟﻠﺴﺎت ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ وتجارب حية وورش عمل ﺗﺴﺘﻌﺮض ﺗﻄﻮر أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻌﻠﻢ وأدواﺗﻪ مع التركيز ﻋﻠﻰ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﺼﻮل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒلية واﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺮقمي ودور اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ وعدد من اللقاءات المتخصصة بالمحتوى التعليمي المتنوع.

ويرتكز LEARN على مجموعة من المحاور الرئيسة، بهدف تقديم تجربة متكاملة وملهمة لجميع المشاركين لتعكس هذه الركائز القيم والأهداف الأساسية التي تمثل كل جوانب المؤتمر، حيث تم تصميمها لتحفيز النقاشات البنّاءة، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، ورفع مستوى المهارات.

ويُظهر مؤتمر LEARN التزامًا راسخًا تجاه جودة وفاعلية تجارب التعلم عالميًا، من خلال تعزيز تبادل الخبرات وتجارب التعلم، وتمكين الطلاب والمعلمين وصانعي القرار عبر توفير المعرفة والتقنيات المتقدمة والحلول الابتكارية، مما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز رائد في تطوير مستقبل التعلم مدى الحياة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا