الارشيف / عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

تحذيرات من " احتيالية" تضرب متجري " بلاي" و"آب ستور".. ما القصة؟

تم النشر في: 

05 أكتوبر 2024, 11:50 صباحاً

أطلق عدد من الخبراء في الأمن السيبراني تحذيرات من انتشار " احتيالية" مؤخرًا على متجري " بلاي" العامل على هواتف "أندرويد" و"آب ستور" العام على هواتف "آيفون".

وأوضحت صحيفة "إنديا إكسبريس" الهندية أنه تم رصد انتشار تطبيقات تستخدم أساليب "الاحتيال الاستثماري"؛ حيث يتم عرض أرباح وهمية على الضحايا، ويُطلب منهم استثمار المزيد من المال، ويجعلهم يعتقدون أنهم يحققون أرباحًا، ولكن في حقيقة الأمر يتم اختراق حساباتهم وسرقة ما فيها من بيانات وأموال.

وأطلق الخبراء على هذه التطبيق اسم تطبيقات "ذبح الخنازير"، التي تمارس أنشطة "تداول احتيالية"؛ حيث يستخدم "الهاكرز" تقنيات "الهندسة الاجتماعية" لمنع المستخدم من سحب أرباحه الزائفة، وتشجيع المستخدمين على الاستمرار في استثمار المزيد والمزيد من المال.

وذكرت شركة الأمن السيبراني "جروب- آي بي"، أنه تم اكتشاف عدد كبير من تطبيقات التداول المزيفة مؤخرًا، التي تنتمي لعائلة تطبيقات "ذبح الخنازير" تلك، بدءًا من شهر مايو الماضي على نظامي تشغيل "أندرويد" و"آي أو إس".

وقالت مجموعة الأمن السيبراني أيضًا إن تطبيقات التداول المزيفة هذه قادرة على انتحال هوية العملات المشفرة ومنصات التداول المشروعة أيضًا.

ويُحذّر الخبراء من أن بعض هذه التطبيقات تخفي نفسها حتى كأدوات لـ"الصيغ الرياضية الجبرية وحسابات مساحة الحجم الرسومية ثلاثية الأبعاد" على نظام تشغيل "آي أو إس" أو في صورة أدوات "مجمعات موجز الأخبار المالية" على نظام تشغيل "أندرويد".

ويستمر الخبراء بقولهم إنه "بمجرد تثبيت هذه التطبيقات، يتم إعادة توجيه المستخدمين إلى منصات تداول مزيفة لا يمكن استخدامها إلا من خلال رموز الدعوة؛ حتى إن بعض المحتالين ينخرطون مع ضحاياهم في محادثات عبر تطبيقات المواعدة لكسب الثقة".

وتَطرق الخبراء إلى أنه برغم أن عدد كبير من هذه التطبيقات يتم إزالتها من "أندرويد" و"آي أو إس"؛ إلا أنها تتخفى في صورة تطبيقات أخرى، ويتم تحميلها من قِبَل آلاف الأشخاص قبل اكتشافها.

وينصح خبراء الأمن السيبراني المستخدمين للحفاظ على سلامتهم من عمليات الاحتيال المتعلقة بـ"ذبح الخنازير"، بأن يتأكدوا من إجراء بعض الأبحاث حول خلفية منصة التداول الاستثماري، التي يقومون بالتسجيل فيها، ومعرفة ما إذا كانت مسجلة أو منظمة من قِبَل الهيئة المحلية لديه أم لا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا