أكد محافظ القطيف إبراهيم الخريف، أهمية المتابعة الميدانية للمشاريع التنموية الجاري تنفيذها، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة، لتجاوز أي تأخير أو تعثر محتمل لها؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات أمير المنطقة ونائبه.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس المحلي الأولى لدور الانعقاد السادس للسنة الرابعة والعشرين، والتي بدأت بكلمة رحّب فيها المحافظ بالأعضاء، وقدم فيها للجميع التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة 94.

ووجّه المحافظ بضرورة رفع مستوى التنسيق المسبق بين شركة المياه وكافة الجهات، قبل تنفيذ المشاريع لكي لا تتعارض مع مشاريع تنموية أخرى مثل مشاريع السفلتة.

الاهتمام بإقامة الفعاليات

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بإقامة المهرجانات والفعاليات الخاصة بالمحاصيل الزراعية بما يتناسب وحجم المحافظة وأهمية المحاصيل الموسمية التي تتميز بها، ووضع خططًا لهذه المبادرات، لما لها من دور في التنمية السياحية والاقتصادية ودعم للمزارعين والمستثمرين.

وحثّ على متابعة مديري الدوائر الحكومية لجودة أداء تنفيذ المشاريع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والاستمرار في قياس مؤشرات أداء ومخرجات العمل للوصول بطريقة علمية للأهداف والتطلعات، ومواصلة الجهود لمتابعة وتطوير المشروعات التنموية، وتحديد احتياجات وأولويات المحافظة.

وتناول الاجتماع عرضًا قدمه مكتب التعليم عن الاستعداد للسنة الدراسية الجديدة، وعرضًا من لجنة الخدمات العامة حول آخر المستجدات لإيصال خدمات الصرف الصحي لبعض المخططات وبينها حي الرحاب بأم الساهك والمجاور الأول بمخطط الشاطئ ومخطط الجوهرة بسنابس.

كما تناول عرضًا مقدمًا من مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة عن أهم المحاصيل الزراعية في المحافظة مدعمًا بالمؤشرات والإحصائيات ودور الإدارة في دعم وتشجيع المزارعين.