أكّد المدير التنفيذي لبرنامج استمطار السحب المهندس أيمن البار؛ أن البرنامج يهدف إلى تخفيف آثار التغير المناخي والعواصف الغبارية وزيادة الرقعة الخضراء وتوطين ونقل المعرفة في مجال فيزياء السحب.

ولفت "البار"؛ إلى أن الاستمطار يتم حسب حالة السحاب من خلال استغلال الخصائص الفيزيائية لزيادة الهاطل المطري، ولا بد من تواجد السحاب.

وأضاف، أن برنامج الاستمطار يشمل 10 مراحل تم إنجاز 4 منها، حيث تم البدء بـ 5 طائرات، منها 4 لعمليات الاستمطار، وخامسة للأبحاث لأخذ عيّنات السحب.

وأكّد أن عدد ساعات طيران الاستمطار خلال المراحل السابقة بلغ قرابة 1450 ساعة، و50 ساعة لعمليات البحث، أي قرابة 450 رحلة استمطار يومية تشمل 6 مناطق مستهدفة للعمليات، إضافة إلى 14 أو 15 رحلة بحثية.

وأوضح أن المستهدف العام من البرنامج هو زيادة الهاطل المطري، مشيراً إلى أن التقديرات اليومية لكميات الأمطار التي تمّ حصرها خلال الفترة الماضية تتجاوز 5 مليارات م3، ونعمل على تحسين الأداء الإيجابي للبرنامج بكفاءة تشغيلية 97%.

وأكمل "البار"؛ يجري تنفيذ سلسلة من الإجراءات لنجاح عملية الاستمطار قبل انطلاق الطائرات، خاصة أن تكوّنات السحب فرصة لنجاح عملية الاستمطار، مشيراً إلى أن البرنامج بالمملكة هو الوحيد في العالم المستمر طوال العام.

ولفت إلى أنه بمحاكاة السحب تمّ الانتهاء من تحسين الطقس في المشاعر المقدّسة.