عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

القنصل الصيني بجدة يشيد بالعلاقات الصينية في مختلف المجالات

تم النشر في: 

22 سبتمبر 2024, 3:50 مساءً

قدّم القنصل الصيني بجدة، وانغ تشي مين، أطيب التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وللمملكة العربية حكومة وشعبًا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ94.

وقال: أتمنى للمملكة ازدهارًا وشعبها سعادة وعافية وللعلاقات الصينية السعودية مزيدًا من التطور، مبينًا أن تعطي الأولوية لتطوير علاقاتها مع المملكة في مجمل الدبلوماسية الصينية وخاصة في الدبلوماسية الصينية تجاه الشرق الأوسط.

وأضاف: في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات الصينية السعودية تطورًا شاملاً وسريعًا ومعمقًا، وحقق التعاون في شتى المجالات نتائج مثمرة تحت القيادة الاستراتيجية من قبل قيادتي البلدين، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري بزخم قوي.

وأشار أنه في هذا الشهر، قام لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني بالزيارة الرسمية للمملكة وترأس مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الرابع للجنة المشتركة الصينية السعودية الرفيعة المستوى، وجرى أيضًا الاجتماع مع ممثلي مجتمع الأعمال السعودي، حيث ضخ قوة دافعة للتعاون العملي بين البلدين.

وبين أن البناء المشترك يتقدم حالياً لـ"الحزام والطريق" بين الصين والمملكة بشكل عميق.

وأشار إلى أن الجانبين سيواصلان توسيع حجم التبادل التجاري وتعميق التعاون في المجالات التقليدية مثل النفط والغاز والبتروكيماويات والبنية التحتية، وتوسيع التعاون في مجالات الجديدة والمعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر، وغيرها من المجالات الناشئة، حيث تعمل الصين الآن بشكل شامل على تعزيز التحديث الصيني النمط من خلال تعزيز التنمية عالية الجودة وإنشاء بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقانونية ودولية من الدرجة الأولى، ستواصل تخفيف القيود على الدخول إلى السوق الصينية، حيث سيوفر أوسع المساحة السوقية وفرصًا استثمارية للشركات من مختلف الدول بما فيها المملكة.

ورحب بزيارة المزيد من الشركات السعودية إلى الصين واغتنام الفرص لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.

وقال إنه منذ اليوم الأول من يونيو هذا العام، قد تصبح المملكة وجهة سياحية لمجموعات السياح من الصين. وأطلقت العديد من شركات الطيران الصينية، مثل طيران الصين (Air China)، وخطوط جنوب الصين الجوية (China Southern Airlines)، وخطوط شرق الصين الجوية (China Eastern Airlines) رحلات مباشرة بين البلدين، كما زادت خطوط السعودية من أعداد الرحلات المباشرة، حيث يوجد أكثر من عشر رحلات أسبوعيًا من بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو إلى وجدة. وقد افتتح مركز التأشيرات الصينية في الرياض وجدة رسميًا في الشهر الماضي، وسيوفر خدمات التأشيرة لجميع الأصدقاء الذين يرغبون في الزيارة إلى الصين بشكل قياسي ومريح، وأصبحت المنتخبات الصينية لكرة الطاولة والرياضات الإلكترونية القادمة للمنافسة في المملكة موضوعات ساخنة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية والسعودية.

ولفت أنه في يناير هذا العام، أُقيم معرض العلا "واحة العجائب في الجزيرة العربية" في متحف القصر الإمبراطوري في بكين، حيث عرض للجمهور الصيني مناظر خلابة، لواحات الصحراء والأودية في العلا والتراث الثقافي والتاريخي الغني والمزدهر بها، كما أعلن الاجتماع الرابع للجنة المشتركة الصينية السعودية الرفيعة المستوى أن عام 2025 "العام الثقافي الصيني السعودي" الذي ستقام فيه مختلف الأنواع من الفعاليات الثقافية من أجل الدفع بالتواصل والتعاون الإنساني والثقافي في المجالات الثقافية والمؤسسات الفكرية والتعليم ووسائل الإعلام والمجال الشعبي، بما يواصل تعزيز التعارف والصداقة بين الشعبين.

وأعرب عن سعادته بتعليم اللغة الصينية الذي يحظى باهتمام الشعب السعودي. ويحرص المزيد من الشباب على تعلم اللغة الصينية ويحبون الثقافة الصينية، مما يشكل "حمى الثقافة الصينية" بينهم. وفي الشهر الماضي، وصلت أول دفعة من أكثر من 100 معلم صيني إلى المملكة للتدريس في المدارس المتوسطة في المدن الكبرى، مثل الرياض وجدة والدمام وينبع وتبوك وجيزان.

وقال: أعتقد أن مستوى اللغة الصينية لجيل الشباب السعودي سيحقق نقلة نوعية تحت التدريب والمساعدات الدقيقة للمعلمين الصينيين.

وأشار إلى أن اللغة هي جسر للتبادلات الثقافية، مبينًا أن تعميم اللغة الصينية والترويج لها في المملكة سيجعل المزيد من الشباب السعودي منذ هذا الجيل يحب الصين وثقافتها، ويصبح قوة جديدة في وراثة الصداقة بين الصين والمملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا